أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية أن تنظيم "داعش" الإرهابي عمد إلى "تجريف" مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال البلاد اليوم الخميس، وذلك بعد نحو أسبوع من نشره شريطا مصورا يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل.
وقالت الوزارة إن التنظيم المتطرف قام اليوم "بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة"، وذلك في بيان نشر على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والإعلام على موقع "فيسبوك".
وأثارت عملية تدمير الآثار في متحف نينوى قبل نحو أسبوع العديد من مخاوف على ما تبقى من مواقع أثرية في محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل. حيث أبلغ إرهابيو داعش حراس بوابة نركال أن هدفهم المقبل سيكون مدينة نمرود الأثرية في جنوب الموصل، بحسب عالم الآثار العراقي عبد الأمير حمداني.
وقال حمداني حينها، ومقره جامعة ستوني بروك الأميركية، "هذه ليست نهاية القصة، وعلى المجتمع الدولي التدخل". وأضاف أن نمرود "واحدة من أهم العواصم الآشورية، ثمة نقوش وثيران مجنحة هناك... ستكون كارثة حقيقية"، متخوفًا من قيام الإرهابيين أيضا "بمهاجمة الحضرة وتدميرها... هي منطقة معزولة جدا في الصحراء".
التعليقات