دخلت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي صباح اليوم الأربعاء، مدينة تكريت العراقية التي يسطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، ورفعت علمها فوق المستشفى المركزي في المدينة.
واستطاعت القوات العراقية دخول مدينة تكريت والتقدم نحو وسطها بعد أن فجر إرهابيو "داعش" العديد من الجسور فوق نهر دجلة في محاولة لمنعهم من التقدم، الكن سيطرة القوات العراقية على بلدة العلم الواقعة شمال تكريت، بالكامل يوم أمس، مكنها من صنع ثغرة ودخول المدينة.
ووأضحت القوات العراقية اليوم على مشارق القصور الرئاسية في مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين، وتتوقع أن تخوض حرب شوارع ضارية لتطهير المدينة بالكامل من عناصر "داعش".
وبات شبه مؤكد أن العملية العسكرية التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" في مدينة تكريت شارفت على تحقيق نجاح سريع، بعدما تلاءمت مجمل الظروف الميدانية والسياسية مع خط سيرها، خصوصاً ما أمنه الدعم الحكومي للعملية العسكرية من أجواء إيجابية انعكست تقاطعا بين مختلف القوى الفاعلة على الساحة العراقية، على ضرورة إنجاحها.
ولم يتدخل التحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقود الولايات المتحدة في العملية العسكرية لتحرير تكريت، حيث لم تنفذ طائرات التحالف أي غارة على المدينة او ضواحيها، بل دعمت عمليات اخرى لقوات البشمركة في كركوك والفلوجة.
التعليقات