القوات العراقية وموالوها سيستعيدون «تكريت» خلال 72 ساعة

أعلن ناطق عراقي ان القوات العراقية والمسلحين الموالين لها تحتاج الى 72 ساعة لاستعادة مدينة تكريت التي ما زال العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يتحصنون فيها، واضعين آلاف العبوات الناسفة.

القوات العراقية وموالوها سيستعيدون «تكريت» خلال 72 ساعة

قوات الحشد الشعبي تقصف لمواقع تنظيم داعش في 12 آذار

أعلن ناطق عراقي ان القوات العراقية والمسلحين الموالين لها تحتاج الى 72 ساعة لاستعادة مدينة تكريت التي ما زال العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يتحصنون فيها، واضعين آلاف العبوات الناسفة.

ومنذ بدء عملية استعادة تكريت (110 كلم شمال بغداد) ومحيطها في الثاني من آذار/مارس، بمشاركة الجيش والشرطة وفصائل مسلحة، وتقدمت القوات تدريجيا وببطء لتفادي وقوع خسائر كبيرة في صفوفها، لا سيما مع لجوء التنظيم الى تكتيكات قتالية غير تقليدية، كالعبوات والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة.

وقال كريم النوري وهو متحدث عسكري باسم قوات الحشد الشعبي الموالية للحكومة، اليوم السبت للصحافيين أن 'تكريت ستتحرر خلال 72 ساعة'.

ويشكل 'الحشد الشعبي' غطاء لهذه الفصائل ومتطوعين حملوا السلاح إلى جانب القوات الامنية. ولجأت الحكومة الى 'الحشد الشعبي' إثر انهيار العديد من قطعاتها العسكرية في وجه التنظيم.

وأوضح النوري أن المقاتلين الذين ما زالوا متحصنين في مركز مدينة تكريت 'مطوقون من كل الجهات'.

وأوضح في تصريح لوكالة “فرانس برس” من قرية العوجة المجاورة لتكريت، أن عدد هؤلاء 'هو بين 60 و70'، مشددا على أن إعلان 'تحرير' المدينة لن يتم قبل إنجاز رفع العبوات الناسفة المقدر عددها بالآلاف، والمزروعة على جوانب الطرق وفي المنازل.

إلا أن ضابطا برتبة مقدم في فوج مكافحة الإرهاب، وهو أبرز أفواج النخبة العراقية، قدم تقديرات مختلفة بعض الشيء عن مسار العملية. وقال الضابط لـ”فرانس برس” إن 'المعارك في المدن صعبة بالنسبة للجيوش'، مقدرا أن عدد المقاتلين في تكريت أعلى من ذلك، دون تقديم تفاصيل اضافية.

ورأى صحافيان في فرانس برس تجولا، اليوم السبت في الأجزاء الشمالية من تكريت التي دخلتها القوات العسكرية الأربعاء المنصرم، عشرات الحفر الناتجة عن تفجير العبوات الناسفة.

وشاهد الصحافيان قناصا من المسلحين الموالين للحكومة، قدم نفسه باسم 'الحاج أبو مريم'، قال إنه تمكن حتى ظهر اليوم، من قتل قناصين اثنين من تنظيم داعش. ولم يسجل الصحافيان حصول اشتباكات اليوم في المدينة، إلا أن القوات الأمنية تواصل قصفها بالمدفعية والطيران.

ونشر التنظيم، أمس الجمعة، شريطا مصورا يظهر قيامه بإعدام تسعة اسرى في مدينة الفلوجة (غرب بغداد)، والتي يسيطر عليها منذ مطلع العام 2014، وقام مسلحون بإطلاق النار رصاصة على رأس كل من الأسرى الراكعين على الأرض، مقيدي اليدين ومعصوبي العينين.  واتهم التنظيم الأسرى بتقديم معلومات للقوات الأمنية عن تحركاته.

التعليقات