"داعش" يفشل في اقتحام حديثة والطيران العراقي يهاجم البوفراج

قتل أكثر من 20 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقصف للطيران العراقي على مواقع التنظيم في منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي، بينما صدت القوات العراقية هجوماً للتنظيم على مدينة حديثة غرب الأنبار.

قتل أكثر من 20 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بقصف للطيران العراقي على مواقع التنظيم في منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي، بينما صدت القوات العراقية هجوماً للتنظيم على مدينة حديثة غرب الأنبار.

وقال مصدر أمني، إن القصف استهدف تجمعات "داعش" المحاذية للطريق الدولي السريع الذي يربط العراق بالأردن وشاطئ نهر الفرات الذي يحاول التنظيم التمركز فيه للعبور باتجاه المجمع الحكومي في الضفة الأخرى، موضحاً أن المنطقة أصبحت خالية من السكان المحليين بعد تعرضهم لحملة إعدامات طالت أسراً بأكملها على يد "داعش".

واستنكر أحد وجهاء البوفراج، علي عودة الفراجي، تنصل الحكومة العراقية من وعودها بتسليح العشائر الذي كان سبباً بالمجازر التي ارتكبت بحق أفراد عشيرته، منتقداً سياسية السلطات العراقية التي تكيل بمكيالين، إذ تصرف ميزانيات ضخمة لتسليح المليشيات بأسلحة حديثة ومتطورة، في حين تماطل بمسألة تسليح العشائر التي تمثل الخط الأول في مواجهة خطر الإرهاب.

وأشار إلى أن سكان منطقته يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة بعد أن اضطروا للهروب باتجاه مدن عامرية الفلوجة والحبانية والخالدية، داعياً إلى حل سريع للأزمة الأمنية والإنسانية المتفاقمة في المحافظة.

كذلك صدت القوات العراقية هجوما لـ "داعش" على مدينة حديثة غرب الأنبار، وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل 11 عنصراً من التنظيم الذي حاول اختراق المدينة من جهة ناحية الخسفة وقرية البوحيات.

وفي سياق متصل، بحث رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، مع السفير الأميركي، ستيوارت جونز، الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار، وقال مكتب رئيس مجلس النواب في بيان إن الجبوري حث التحالف الدولي على القيام بدوره في هذا الشأن، وتوفير الدعم الجوي للقوات التي تقاتل على الأرض. 

التعليقات