أعلن وزير النقل العراقي، باقر جبر الزبيدي، أن عملية عسكرية كبيرة بمشاركة عربية ودولية ستشنها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش"، فيما دعا علي السيستاني، المرجع الديني الأعلى، عشائر محافظة الأنبار للمشاركة في العملية.
وأكد الزبيدي على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن "عاصفة الحسم" ستنطلق خلا أيام وسيشارك فيها الطيران الحربي الأردني والإماراتي بالإضافة إلى طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "لقصم ظهر التنظيم".
ولم يكشف الزبيدي عن مكان تنفيذ العملية او أي تفاصيل أخرى، لكن المحللين أشاروا أن لزيارة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لواشنطن علاقة مباشرة بهذه العملية، ويحتمل ان تكون العملية إما في محافظة الأنبار أو في مدينة بيجي لحماية مصفاتها النفطية، وفي المكانين تحارب القوات العراقية تنظيم "داعش" منذ مدة ليست بالقصيرة.
وورجح محللون احتمال شن الهجوم على محافظة الأنبار بسبب وصف رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العراقي بالهشة وغير المجدية، مؤكدًا أن "الأنبار أكبر دليل على هشاشة هذه العمليات، ولا يجب تكرار ما جرى هناك".
وطالب الجبوري وزارتي الداخلية والدفاع تولي مهامهما كما يجب وتحمل مسؤولياتهما في الأنبار، وطالب التحالف الدولي بتكثيف ضرباته على معاقل "داعش" هناك.
التعليقات