"داعش" يطلب من باكستان بيعه قنبلة نووية

​نشر تنظيم "داعش" في العدد الأخير من "دابق"، الصحيفة الإلكترونية التي يصدرها باللغة الإنكليزية، مقالًا نسبته للرهينة البريطاني المحتجز لديها، جون كانتلي، جاء فيه أن "داعش" يطلب من "ولاية باكستان" بيعه قنبلة نووية. واحتوى المقال كذلك على الكثير من المديح والترويج للتنظيم، مثل كل ما ينشر في صحيفته الإلكترونية.

نشر تنظيم 'داعش' في العدد الأخير من 'دابق'، الصحيفة الإلكترونية التي يصدرها باللغة الإنكليزية، مقالًا نسبته للرهينة البريطاني المحتجز لديها، جون كانتلي، جاء فيه أن 'داعش' يطلب من 'ولاية باكستان' بيعه قنبلة نووية. واحتوى المقال كذلك على الكثير من المديح والترويج للتنظيم، مثل كل ما ينشر في صحيفته الإلكترونية.

 وجاء في المقال المنسوب لكانتلي المحتجز منذ أكثر من عامين لدى التنظيم، إن تنظيم 'داعش' هو الأقوى والأكثر ازدهارًا وانتشارًا في كل دول العالم، ودليل على ذلك توسعه بهذه السرعة في فترة قصيرة، وأنه الأقوى اقتصاديًا ويمتلك في حساباته المصرفية مليارات الدولارات، ويحاول اقتناء قنبلة نووية خلال عام من باكستان.

وتطرق كانتلي، الذي يستعمله 'داعش' للدعاية عبر ظهوره في فيديوهات أو كتابته مقالات يتولى التنظيم نشرها، في مقالته التي أسماها 'العاصفة المثالية' إلى الكثير من التنظيمات الجهادية التي بايعت 'داعش' وساعدت في انتشاره وتمدده، مثل بوكو حرام في نيجيريا وأجناد بيت المقدس في مصر، الذي غيّر اسمه بعد 'مبايعة' التنظيم إلى 'ولاية سيناء'.

اقرأ أيضًا: العراق: بعد الرمادي أنظار «داعش» تتجه للحبانية

ورغم إشارة كانتلي إلى أن احتمال حصول 'داعش' على قنبلة نووية أمر بعيد الاحتمال، أكد الصحفي الأسير أن التنظيم استطاع الحصول على صواريخ ودبابات ومنصات إطلاق ومنظومات صاروخية مضادة للطيران والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة وإيران، كذلك يمتلك بضع مقاتلات حربية من مخلفات الجيش العراقي السابق، ويطمح للانتقال لأسلحة أخطر مثل الكيميائية والنووية.

وقال كانتلي إن 'داعش' يمتلك مليارات الدولارات في البنوك، وطلب من باكستان بيعه القنبلة النووية عن طريق تجار السلاح في السوق السوداء، وسيتولى التنظيم نقلها وإدخالها إلى 'الدولة الإسلامية' عن طريق المسؤولين الفاسدين في المنطقة.

وتابع كانتلي في مقالته 'هذا السيناريو بعيد الاحتمال، لكن مخاوف المخابرات الغربية لا يجب أن تزول لأن باستطاعة التنظيم اليوم فعل الكثير مما لم يمكن فعله قبل عام، وسيحاول تنفيذ عملية كبيرة ترفع اسمه بغية دفع المزيد من التنظيمات الجهادية لمبايعته، وهذه العملية ستجعل كل ما فعله التنظيم في السابق يبدو ضئيلًا'.

ولفت كانتلي إلى أن التنظيم لا يمتلك سلاحًا نوويًا وامتلاكه ليس سهلًا، لمنه يستطيع الحصول بسهولة على آلاف الأطنان من متفجرات نترات الأمونيوم، وهذه المتفجرات كفيلة بإثارة ذعر العالم كاملًا عندما يعلمون ما يمكن أن يفعل التنظيم بها.

التعليقات