وزارة الدفاع العراقية : هروب جماعي لمسلحي داعش من بيجي باتجاه الموصل

أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد أن قطعها العسكرية مدعومة بأبناء الحشد الشعبي والعشائر تواصل تقدمها داخل مدينة بيجي شمال بغداد ، وتقوم في هذه الأثناء بتطهير مركز المدينة.

وزارة الدفاع العراقية : هروب جماعي لمسلحي داعش من بيجي باتجاه الموصل

الجيش العراقي قرب بيجي

أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأحد أن قطعها العسكرية مدعومة بأبناء الحشد الشعبي والعشائر تواصل تقدمها داخل مدينة بيجي شمال بغداد ، وتقوم في هذه الأثناء بتطهير مركز المدينة.

وأضافت على موقعها الإلكتروني أنه 'نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو داعش بسبب الضربات الموجعة التي تلقوها ، شوهد هروب جماعي لإرهابيي داعش خارج مدينة بيجي باتجاه الموصل'.

وكان مصدر أمني عراقي قال لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن القوات الامنية العراقية وقوات الحشد الشعبي دخلت بعد معارك مع تنظيم داعش الى وسط مدينة بيجي في الطريق الرئيسي وتقترب من مبنى قائممقامية بيجي وأصبحت على بعد خمسة كيلو مترات من مصفى بيجي 200/ كلم شمال بغداد./

وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة أخرى نشبت بين القوات العراقية المشتركة وعناصر التنظيم غرب مدينة بيجي سبقها قصف شديد استعدادا لدخول مدينة الصينية.

من جانب اخر ، أكد المصدر أن القوات الامنية عثرت على جثتين لعناصر تنظيم داعش غربي بيجي.

 وحققت القوات العراقية تقدما على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة بيجي المحورية شمال بغداد، في محاولة لاستعادتها للمرة الثانية من التنظيم، بحسب ما أفاد ضباط اليوم الأحد.

وكانت القوات العراقية استعادت العام الماضي، السيطرة على المدينة (200 كلم شمال بغداد)، القريبة من كبرى مصافي النفط في البلاد، والواقعة على الطريق بين العاصمة والموصل، كبرى مدن شمال البلاد وأولى مدينة سقطت في وجه هجوم التنظيم في حزيران/يونيو 2014.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش لوكالة فرانس برس 'قواتنا الأمنية وصلت حوالى العاشرة والنصف صباحا إلى وسط مدينة بيجي ورفعت العلم العراقي'.

وأضاف أن هذه القوات لا تزال توجه 'ضربات إلى أوكار الإرهابيين بقذائف الهاون لاستكمال تحرير بيجي'.

وكانت القوات الأمنية استعادت في تشرين الثاني/نوفمبر السيطرة على بيجي، وفكت الحصار الذي فرضه الجهاديون على مصفاتها منذ هجوم حزيران/يونيو. إلا أن التنظيم عاود بعد ذلك السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، واقتحم في نيسان/ابريل المصفاة حيث لا تزال المواجهات تدور مع القوات التي تتولى حمايتها.

وتعد المصفاة الأكبر في البلاد وكانت تنتج قبل اندلاع أعمال العنف نحو 300 ألف برميل يوميا، ما كان يلبي نصف حاجة البلاد.

وتمكنت القوات العراقية في الأشهر الماضية، بدعم من فصائل مسلحة وطيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة مناطق سيطر عليها الجهاديون العام الماضي. إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق عدة كذلك، ابرزها مدينتا الموصل، والرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) التي سيطر عليها في أيار/مايو.

 

 

التعليقات