أحمد منصور ما زال موقوفا في برلين بناء على طلب مصر

لا يزال الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور موقوفا في ألمانيا، بناء على طلب مصر، في انتظار قرار يتخذه القاضي بإخلاء سبيله أو البدء بأجراء تسليمه، كما ذكرت السلطات.

أحمد منصور ما زال موقوفا في برلين بناء على طلب مصر

 قال فاتسلي التين، المحامي الألماني للصحفي المصري لدى قناة الجزيرة أحمد منصور إن موكله سيستمر بصورة مبدئية في الحبس الاحتياطي لدى الشرطة الألمانية في برلين.

وأوضح التين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إن السلطات الألمانية لديها مذكرة توقيف وطلب تسلم من مصر، مشيرا إلى أن هذه المستندات يجري حاليا مراجعتها وهذا هو السبب وراء استمرار حبس موكله.

واشار ألتين إلى أنه من المرجح البت غدا الاثنين في الإجراءات اللاحقة مع موكله.

ونفى التين أن يكون الإنتربول أرسل مذكرة اعتقال دولية إلى أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء فيه، مشيرا إلى أن الإنتربول رفض في تشرين أول/أكتوبر 2014 طلبات من مصر بهذا الخصوص وأضاف أن الإنتربول أخطر موكله بذلك.

وكان المصري أحمد منصور الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا، أوقف يوم أمس السبت في مطار برلين بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها مصر.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في برلين مارتن ستلتنر 'أنه موقوف على ذمة التحقيق'.

وأضاف أن 'مكتب مدعي برلين يبحث في طلب المساعدة القانونية' الذي قدمته مصر.

وسيمثل أحمد منصور أمام القاضي الذي يمكن أن يقرر ابتداء من اليوم الأحد استمرار توقيفه وبدء إجراء تسليمه او إخلاء سبيله، كما ذكرت السلطات في برلين.

واعتبر المدير العام لقناة الجزيرة مصطفى سواق في بيان أن 'أحمد منصور هو أحد الصحافيين الأكثر احتراما في العالم العربي ويجب إطلاق سراحه فورا'.

وذكرت القناة بأن القضاء المصري حكم 'بالسجن 15 عاما' على أحمد منصور (52 عاما) غيابيا في 2014، بتهمة 'تعذيب محام في 2011 في ميدان التحرير' مركز الثورة التي عصفت بمصر آنذاك. وHكدت الجزيرة انه يرفض 'هذه الاتهامات العبثية'.

وكتب منصور على تويتر 'السؤال هو كيف تحولت الحكومة الألمانية والبوليس الدولي إلى أداه في يد النظام الإنقلابي الدموي في مصر بقيادة الإرهابي (الرئيس المصري) عبد الفتاح السيسي'.

وكان الرئيس السيسي قام بزيارة رسمية إلى ألمانيا في 3 حزيران/يونيو، وطالبت المنظمات الدولية غير الحكومية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلالها بأن تناقش معه 'أزمة حقوق الإنسان الخطيرة' في مصر.

 

التعليقات