مقرّر أمميّ: لم أرَ أبدا "فظائع صادمة" كالتهجير القسري للفلسطينيين برفح

لفت مقرّر أمميّ إلى اضطرار أجيال من الفلسطينيين إلى النزوح لمرات عدة؛ وقال: "خلال أكثر من 30 عاما من الأبحاث والتعامل مع المجتمعات التي تعاني من النزوح لم أر أبدا فظائع صادمة مثل هذه".

مقرّر أمميّ: لم أرَ أبدا

(Getty Images)

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، إنه لم يسبق له رؤية "مثل هذه الفظائع الصادمة" تعليقا على تهجير السكّان برفح، جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك في منشور للمقرر الأممي عبر منصة "إكس"، الأحد، حول التهجير القسري للفلسطينيين في رفح على يد إسرائيل.

وقال راجاجوبال: "خلال أكثر من 30 عاما من الأبحاث والتعامل مع المجتمعات التي تعاني من النزوح لم أر أبدا فظائع صادمة مثل هذه".

ولفت المقرر الأممي إلى اضطرار أجيال من الفلسطينيين إلى النزوح لمرات عدة.

والإثنين، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، زعمت بأنها "محدودة النطاق"، ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الإثنين، شرقي المدينة.

وحذّرت حركة "حماس"، السبت، من تداعيات سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس، ما "ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر".

وتسببت الحرب المدمرة على قطاع غزة بسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلّفت دمارا وخرابا واسعين وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

التعليقات