"فضاءات ميديا" تدحضّ شائعات مغرضة

بعد أن أثارت بعض الصحف شائعات جرى تداولها عن تقليصات ممكنة في ميزانية شبكة الجزيرة الإخبارية، وربط هذه التقليصات، إما عن عدم معرفة أو بشكل مغرض ومقصود، باستثمارات ممكنة في صحيفة العر

أصدرت شركة فضاءات ميديا، ومقرها لندن، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا، قالت فيه 'بعد أن أثارت بعض الصحف شائعات، جرى تداولها عن تقليصات ممكنة في ميزانية شبكة الجزيرة الإخبارية، وربط هذه التقليصات، إما عن عدم معرفة أو بشكل مغرض ومقصود، باستثمارات ممكنة في صحيفة العربي الجديد وتلفزيون العربي، يوضح مجلس الإدارة ما يلي:

1. الشائعات مستغربة ولا أساس لها من الصحة، وهي بالتالي غير مقبولة.

2. أي توفير في الإنفاق في مؤسسات دولة قطر نتيجةً لتقليص الميزانية، هو من شأنها الذي لا نتدخل فيه من قريب أو بعيد، وأي تقليصات في شبكة الجزيرة (إن حصلت) وسلم الأولويات في التقليصات هو من مسؤولية إدارة الشبكة، والأجدر بمن لديه سؤال حول الموضوع أن يتوجه به إليها. فليس لـ'فضاءات ميديا'، المستثمر في شركتي العربي والعربي الجديد في لندن، أي علاقة بهذا الأمر.

3.شركة فضاءات ميديا هي شركة خاصة، لا تموّل من حكومة قطر، وتستثمر في مجال الإعلام وتعمل على تطوير إعلام مهني. ولا تنوي الشركة توسيع نشاطاتها أو زيادة رأس مالها، في الوقت الراهن أو المدى المنظور. وصحيفة العربي الجديد وتلفزيون العربي ليسا منافسين لـ'الجزيرة'، لا في مجال عملها، ولا من ناحية الجمهور الذي يخاطبانه. ولا يزعمان أو يطمحان إلى أن يمثلا دور البديل لقنوات شبكة الجزيرة. إن رؤية شركة فضاءات ميديا لا تقوم على الدخول في منافسة مع وسائل إعلام مهنية ومحترمة مثل قناة الجزيرة مع أن هذا من حقها، بل العمل على التكامل مع هذه المؤسسات الإعلامية المهنية تحقيقاً لإعلام عربي حر ومهني وذي مصداقية'.

وخلص البيان بالقول إن الشركة 'تؤكد في هذا السياق أن موظفي وعاملي 'فضاءات ميديا'، وتلفزيون العربي وصحيفة العربي الجديد، يتضامنون مع زملائهم في 'الجزيرة' وغيرها من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية المحترمة والمهنية التي تمر بتقليصات نتيجة الأوضاع الاقتصادية'.

التعليقات