أمطار غزيرة وفيضانات تعيق الحركة في قطر والسعودية

ومنذ الليلة الماضية، تساقطت في قطر كميات من الأمطار تفوق كمية المتساقطات التي تسجل عادة على مدار السنة، ما أدى إلى إقفال مراكز تسوق ومدارس ومؤسسات عدة، بينها السفارة الأميركية في الدوحة

أمطار غزيرة وفيضانات تعيق الحركة في قطر والسعودية

شهدت مناطق عدة في قطر والسعودية تساقط أمطار غزيرة اليوم الأربعاء، ما تسبب بوفاة شخص في السعودية، وفيضانات في الطرق وعرقلة حركة السير، وإقفال مدارس ومؤسسات عدة.

ومنذ الليلة الماضية، تساقطت في قطر كميات من الأمطار تفوق كمية المتساقطات التي تسجل عادة على مدار السنة، ما أدى إلى إقفال مراكز تسوق ومدارس ومؤسسات عدة، بينها السفارة الأميركية في الدوحة.

وهطلت الأمطار دون توقف طوال الليل في الدوحة، ما جعل الطرق والشوارع تفيض بالمياه، وأعاق حركة السير بشكل كبير.

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن كمية الأمطار بلغت 80 ملم، علما أنه بحسب أرقام البنك الدولي، يتساقط في قطر ما معدله 74 ملم سنويا.

وتداول مستخدمون على مواقع التواصل أن تسربا للمياه حصل في محطة للركاب في مطار حمد الدولي الذي افتتح العام الماضي بكلفة 17 مليار دولار. وأكدت السلطات أن حركة الملاحة الجوية لم تتأثر بالطقس.

وطلبت وزارة الداخلية القطرية من السكان الحذر اثناء القيادة.

وفي السعودية، أعلن الدفاع المدني انتشال جثة في واد بمنطقة الرماح شمال الرياض.

وفي العاصمة، تساقطت الأمطار الغزيرة لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى غرق الشوارع، وقيام سائقين بترك سياراتهم وسط الطرق بسبب تضررها بفعل الأمطار وتسرب المياه.

وغطت المياه التي بلغ ارتفاعها نحو مترين، قرابة عشر سيارات تحت جسر في منطقة اللبان بغرب الرياض.

وأدت الأمطار إلى تباطؤ كبير في حركة السير بالشوارع الرئيسية التي لم تقفل بشكل كامل، على عكس العديد من الشوارع الفرعية في العاصمة التي يقدر عدد سكانها بنحو 5,7 ملايين نسمة.

وتساقطت الأمطار في مناطق عدة من السعودية، لا سيما شمال الرياض.

وكان ثمانية أشخاص على الأقل قضوا الأسبوع الماضي جراء أمطار غزيرة وسيول في غرب البلاد وجنوبها.

ولا تتمتع معظم الدول الخليجية التي تعرف بمناخها الصحراوي، ببنى تحتية قادرة على تصريف كميات كبيرة من الأمطار.

التعليقات