قمة الخليج بالرياض: دعم كامل لفلسطين ومكافحة الإرهاب والتطرف

اختتمت القمة الخليجية في دورتها 36 أعمالها، قبل قليل، بالرياض. وصدر بيانها الختامي، الذي أكد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ودعا إلى إعادة مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.

قمة الخليج بالرياض: دعم كامل لفلسطين ومكافحة الإرهاب والتطرف

اختتمت القمة الخليجية في دورتها 36 أعمالها، قبل قليل، بالرياض. وصدر بيانها الختامي، الذي أكد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ودعا إلى إعادة مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.

وتضمن البيان الدعوة إلى وقف الإجراءات القمعية للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ودعم القضية الفلسطينية دعما كاملا. واكد البيان على محاربة الإرهاب والتطرف أيا كان 'مصدرهما'.

وتلا البيان الختامي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني.

وبشأن اليمن، أوضح البيان أن دول المجلس أكدت حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية، وتدعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية.

وأشار البيان إلى دعوة دول المجلس إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود.

وأعلنت دول المجلس، في بيانها الختامي، دعمها للحل السياسي في سورية ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8-10 ديسمبر 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية.

واستقبل رئيس القمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ضيوفه، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) من قادة دول الخليج، اليوم الخميس، في قصر الدرعية.

من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن منطقة دول مجلس التعاون منطقة ازدهار وحكم رشيد واستقرار سياسي.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن آل خليفة أن قرارات القمة 'ستكون باتجاه حلول سياسية في جميع المشاكل'.

وكان العاهل السعودي اعتبر في كلمته الافتتاحية أمس إن 'قضية فلسطين في مقدمة قضايا المنطقة، وأن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس'.

وقال إن 'دول التحالف العربية حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتدعم الحل السياسي لتتجاوز اليمن أزمتها وتستعيد مسيرتها نحو البناء والتنمية'، مشيراً إلى أن 'المملكة تستضيف المعارضة السورية دعماً منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية وفقاً لمقررات جنيف 1'.

وأضاف: 'على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره'.

التعليقات