بعد مقتل النمر: تظاهرات مناهضة للعائلة المالكة شرق السعودية

أفاد أحد الشّهود أنّ متظاهرين شرقَ العربيّة السّعودية أطلقوا الجمعة هتافات ضدّ العائلة المالكة السّعوديّة، احتجاجًا على إعدام رجل الدّين الشّيعيّ السّعودي نمر باقر النّمر.

بعد مقتل النمر: تظاهرات مناهضة للعائلة المالكة شرق السعودية

أفاد أحد الشّهود أنّ متظاهرين شرقَ العربيّة السّعودية أطلقوا الجمعة هتافات ضدّ العائلة المالكة السّعوديّة، احتجاجًا على إعدام رجل الدّين الشّيعيّ السّعودي نمر باقر النّمر.

وتأتي هذه التّظاهرة ضمنَ أسبوع من الاضطرابات في مدينة العوامية الساحلية على الخليج والتي ينحدر منها النّمر. حيث أغلبيتها من السعوديين المنتمين للمذهب الشيعي وهي تشتكي من تعرّضها للتمييز من قبل السّلطات.

وهتف المتظاهرون 'الموت لآل سعود' وحمل بعضهم السّلاح، حسب ما أفاد أحد الشهود.

وكشفت صور للتظاهرة مئات الأشخاص وقد ارتدى بعضهم الألبسة السّوداء.

وحمل المتظاهرون أيضا أعلامًا سوداء وصور الشيخ النّمر، الذي كان من أشدّ معارضي العائلة المالكة السّعودية.

وقال أحد سكّان العوامية إن إعدام الشّيخ النمر الذي يؤكّد أنصاره أنّه كان ناشطًا سلميًّا، يمكن أن يؤدّي إلى مزيد من الاضطرابات في الشارع. وقال 'لقد تغيّر الوضع تمامًا' عمّا كان عليه قبل إعدام الشّيخ.

وقال شاهد آخر إن المتظاهرين أحرقوا إطارات مطاطيّة.

وأوضح طالبًا عدم الكشف عن اسمه أن مجموعات صغيرة من 'الناشطين' هم الذين ينزلون إلى الشّارع في حين أنّ غالبية سكّان المدينة لا يريدون العنف وبينهم شقيق الشيخ النمر.

وقال جعفر النمر لوكالة فرانس برس 'نحن لا نريد أن تراق نقطة دم واحدة' مضيفًا 'إن غالبيّة الناّس في القطيف تشعر بغضب شديد' إزاء عملية الإعدام'.

وأوضح أن عائلته استقبلت الآف المعزين.

وأدّت عمليّة الإعدام إلى قطع العلاقات الدبلوماسيّة بين إيران والمملكة خصوصًا بعد حرق متظاهرين مقرّ السّفارة السّعودية في طهران.

 

التعليقات