أعلنت السّلطات العراقيّة، اليوم الأحد، أنّها تتعامل بصورة جديّة مع التّحذيرات التي تطلق بشأن مشاكل الأُسس في سدّ الموصل الإروائيّ، الواقع على نهر دجلة، في مدينة الموصل، البعيدة 400 كم شمالي العاصمة، بغداد.
وذكر بيان للحكومة العراقيّة وُزّع مساء اليوم، أنّ "الحكومة العراقيّة مستمرّة باتّخاذ الإجراءات والتّدابير اللازمة والوقائيّة لإصلاح سدّ الموصل والحرص على سلامة المواطنين. وأنّنا نطمح إلى حلّ دائم في خطّتنا المستقبليّة، خاصّة وأنّ السّدّ قد توقّفت أعمال الصّيانة فيه خلال هجوم تنظيم داعش الإرهابيّ عند احتلاله مدينة الموصل في صيف العام 2014 ممّا أدى إلى تلف لمعدّاته وخسارة الكادر المدرّب".
وأوضح البيان "سدّ الموصل يعاني منذ تشغيله منذ ثلاثين عامًا من مشكلة في الأُسس بسبب احتوائها على طبقات ملحيّة قابلة للذوبان في الماء. ويواصل الخبراء العراقيّون القيام بأعمال الصّيانة بشكل مستمرّ بالتّعاون مع خبراء ومستشارين دوليّين كما أنّ المناقصة التي أجرتها الحكومة العراقيّة بين شركات عالميّة متخصّصة رست على إحدى الشّركات الإيطاليّة ويؤمل في القريب العاجل حسم المفاوضات في اجتماع مشترك لدى حضور ممثّليها في بغداد".
وأشار البيان إلى أنّه "في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة العراقيّة على الاستفادة من الخبرات والاستشارات الدوليّة فإنّها تتعامل مع كل التّحذيرات تعاملاً جديًّا، إدراكًا منها لمسؤوليّتها في الحفاظ على سلامة مواطنيها والاطمئنان التّامّ على عمل السّدّ الذي يشكّل أهميّة بالغة في توفير خزين مائيّ وتوليد الطّاقة الكهربائيّة".
التعليقات