قال 'المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان' إنّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش)، أفرج يوم الثلاثاء عن 270 من حوالي 400 شخص محتجزين، معظمهم نساء وأطفال، خطفهم عندما هاجم مقاتلوه مناطق تحت سيطرة قوّات الحكومة في مدينة دير الزور بشرق سوريا، في مطلع الأسبوع.
لكن المرصد قال أيضًا إنّ الجماعة المتطرّفة اعتقلت حوالي 50 رجلاً آخرين، يوم الثّلاثاء، أثناء مداهمات لمنازل في مناطق استولت عليها أثناء أربعة أيام من القتال في دير الزور، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرّحمن، إنّ الجماعة أبقت السّجناء من الرّجال الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 55 عامًا، لمزيد من الاستجواب.
أدانت الولايات المتّحدة العنف ضد المدنيّين في دير الزّور، وقالت إنّه يجب محاسبة أولئك المسؤولين عنه.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميريكيّة، مارك تونر 'نطالب بالإفراج فورً،ا ودون شروط، عن أي مدنيّين مأسورين، وعن جميع أولئك المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلاميّة.'
وسيبقى المدنيّون المفرج عنهم في قرى يديرها تنظيم الدّولة الإسلاميّة في محافظة دير الزور، التي تربط العاصمة الفعليّة للجماعة في الرّقّة بأراض تحت سيطرتها في العراق المجاور.
وتحاصر الجماعة، التي تسيطر على معظم المحافظة، باقي المناطق التي تحت سيطرة الحكومة في مدينة دير الزور منذ آذار/مارس من العام الماضي.
التعليقات