هزت أربعة تفجيرات جديدة، مساء اليوم الإثنين، بلدة القاع اللبنانية، الواقعة على الحدود مع سورية، لتكون هذه سلسلة الانفجارات الثانية التي تضرب البلدة، بعد أن وقعت الأولى فجرًا.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن الجيش اللبناني فرض طوقًا أمنيًا حول البلدة، فيما اتجهت طواقم الإسعاف والإطفاء إلى مكان التفجيرات، وأكدت مصادر أن ضحايا مدنيين بين ضحايا الانفجارات، وأن التفجيرات استهدفت وقفة تضامنية مع ضحايا التفجيرات السابقة.
وقالت مصادر طبية إن 15 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم. وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة انتحاريين على دراجات نارية أقدموا على تفجير أنفسهم، الأول قرب كنيسة البلدة، قبل أن يفجر آخران نفسيهما أمام مبنى البلدية".
وأشار مصدر أمني ثان لفرانس برس إلى أن "اشتباكات تدور بين الجيش اللبناني ومسلحين على أطراف البلدة بعد دوي التفجيرات" تزامنا مع مناشدة رئيس البلدية أهالي البلدة ملازمة منازلهم خشية وجود انتحاريين اخرين.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تصريحات لقناة المؤسسة اللبنانية للإرسال منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع وراس بعلبك المجاورة، مؤكدا أن "الموضوع الأمني اليوم فوق كل اعتبار".
وهزت سلسلة انفجارات نفذ بعضها انتحاريون فجر اليوم الاثنين بلدة القاع الحدودية مع سورية وأوقعت قتلى وجرحى، وفق ما أكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن 'عبوة ناسفة انفجرت فجرا في بلدة القاع في منطقة البقاع تلاها أكثر من تفجير انتحاري' في وقت أكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لفرانس برس 'مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة انتحاريين وإصابة 15 آخرين بجروح'.
وذكرت تقارير إخبارية أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون جراء 4 تفجيرات انتحارية متتالية بالقرب من مركز الجمارك على الحدود اللبنانية السورية في منطقة القاع الواقعة شمال شرق العاصمة بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى حكومي، وأشارت إلى أن كل انفجار كان يفصل بينه وبين الانفجار التالي حوالي عشر دقائق.
التعليقات