آيرولت يتعهد بزيادة المساعدة الفرنسية للبنان

​أنهى وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، زيارة إلى لبنان، تركزت حول تداعيات الأزمة السورية وأزمة اللاجئين والأزمة السياسية في لبنان، مكررا التأكيد الفرنسي بتقديم ما يلزم من الدعم للبنان.

آيرولت يتعهد بزيادة المساعدة الفرنسية للبنان

آيرولت وباسيل (APֹׁׁׁׁׂׂׂ)

أنهى وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، زيارة إلى لبنان، تركزت حول تداعيات الأزمة السورية وأزمة اللاجئين والأزمة السياسية في لبنان، مكررا التأكيد الفرنسي بتقديم ما يلزم من الدعم للبنان.

وقال الوزير الفرنسي في ختام زيارته التي استغرقت يومين، إن "فرنسا تقف اليوم إلى جانب لبنان أكثر من أي وقت مضى".

وكرر آيرولت التأكيد على الدعم الذي سبق وأن وعد به الرئيس فرنسوا هولاند للبنان. وأوضح أن فرنسا ستقدم قبل نهاية العام الحالي مساعدة للبنان بقيمة 50 مليون يورو لمساعدته على مواجهة أزمة اللاجئين السوريين، كما وعد بنقل ثلاثة آلاف منهم إلى فرنسا عامي 2016 و2017.

ويستقبل لبنان نحو 1،1 مليون لاجئ سوري و"استنفد قدرته الاستيعابية" بحسب ما قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحافي مع آيرولت.

وأضاف باسيل أن "أي مشروع يرمي إلى إدماج اللاجئين أو النازحين في لبنان محظور من دستورنا ومرفوض من شعبنا"، مضيفا "نقر بقدرة فرنسا على لعب دور يمكن أن يكون رئيسيا فيما لو تولت قيادة الجهود الدولية لصالح عودة اللاجئين إلى بلدانهم".

وكان الوزير الفرنسي زار صباح الثلاثاء مقر منظمة غير حكومية تعنى بشؤون اللاجئين، وقال له رئيسها، كامل مهنا، إن الوعد الفرنسي بنقل ثلاثة آلاف لاجئ سوري من لبنان إلى فرنسا "غير كاف"، واعتبر أن الأزمة الناتجة عن اللاجئين "كارثية ومتفجرة".

وكرر آيرولت القول إن "سبب هذا الوضع المأساوي هو الحرب في سوريا وهناك ضرورة قصوى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

شلل دستوري

وحول تداعيات الأزمة السورية على الوضع في لبنان، أكد آيرولت عزم فرنسا على مساعدة الجيش اللبناني "ورفع الدعم إلى مستوى أعلى"، من دون أن يقدم تفاصيل اضافية.

وتباحث الوزير الفرنسي أيضا في الأزمة السياسية الداخلية في لبنان حيث لا تزال البلاد من دون رئيس منذ أكثر من سنتين.

والتقى آيرولت العديد من القادة السياسيين في لبنان من جميع الاتجاهات وبينهم نواب في حزب الله.

وكرر آيرولت القول "نسعى جاهدين لخلق الظروف التي تساعدكم على الخروج من الأزمة ويمكن أن نلعب دور المسهل"، معتبرا أن هذه النقطة ستكون أولوية بالنسبة لفرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة.

التعليقات