العراق: 52 ألف عائلة نازحة تعود للأنبار

​أعلن مسؤول عراقي بوزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، عودة أكثر من 52 ألف عائلة نازحة إلى 6 مناطق في محافظة الأنبار غربي البلاد، بعد توفير الخدمات الأساسية للمناطق التي تم استعادتها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

العراق: 52 ألف عائلة نازحة تعود للأنبار

أعلن مسؤول عراقي بوزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، عودة أكثر من 52 ألف عائلة نازحة إلى 6 مناطق في محافظة الأنبار غربي البلاد، بعد توفير الخدمات الأساسية للمناطق التي تم استعادتها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقال مدير فرع الوزارة في الأنبار، محمد رشيد، في بيان صحافي، إن "52 ألف و119 عائلة نازحة عادت إلى مناطق الرمادي وحديثة وهيت والخالدية والكرمة والرطبة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش".

وأضاف أن "فرع الوزارة يواصل عمله لمساعدة باقي العوائل النازحة للعودة إلى منازلها في المناطق المحررة، وتقديم مساعدات غذائية وطبية وللعوائل التي عادت بالفعل إلى منازلها".

وبشأن موعد إعادة نازحي مدينة الفلوجة إلى مناطقهم، أكد عضو في مجلس المحافظة، أنه "سيسمح لهم قريبا بالعودة إلى المناطق المحاذية للفلوجة، بينما داخل المدينة لا يزال العمل جاريا لرفع مخلفات المعارك".

وقال طه عبد الغني إن "مجلس المحافظة طلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحديد موعد زمني لإعادة نازحي الفلوجة إلى منازلهم، لكن لم نحصل منه على وقت محدد"، مشيرا إلى أن "العائق في عودة نازحي الفلوجة هو عدم إكمال رفع مخلفات المعارك من المدينة".

وأوضح عبد الغني أنه "خلال الفترة القليلة القادمة سيتم إعادة نازحي المناطق المحيطة بالفلوجة، بعد أن ينتهي تدقيق المعلومات الأمنية".

وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، تحرير كامل مدينة الفلوجة، من سيطرة "داعش"، نتيجة العملية العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية في أيار/ مايو الذي سبقه.

ويشهد العراق أكبر موجة نزوح بتاريخه نتيجة سيطرة "داعش" على عدد من محافظاته في حزيران/ يونيو 2014 والمعارك التي تخوضها القوات الحكومية وحلفائها لطرده منها، إذ تقدر التقارير الدولية أن عدد النازحين في البلاد يفوق أربعة ملايين شخص.

وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، لاستعادة مناطق تابعة للمدينة، ومنها القيارة، من "داعش"، والزحف نحو المدينة التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم في العراق.

وتتخوف الأمم المتحدة من موجات نزوح يصعب السيطرة عليها من مدينة الموصل مع اقتراب القوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي إلى المدينة الخاضعة تحت سيطرة "داعش" منذ صيف عام 2014.

التعليقات