ظهر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، الخميس، لدى تدشينه مركزًا دوليًا جديدًا للمؤتمرات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، التي نقلت ظهورًا بات نادرًا لبوتفليقة، وقد أنهكه المرض.
وأزاح بوتفليقة، الذي كان على كرسي متحرك يلازمه منذ سنين عدّة، برفقة شقيقه الأصغر ومستشاره، سعيد، الستار عن لوحة تدشين المبنى، قبل أن يزور قاعة الاجتماعات ومكتبه الشخصي، بحسب مشاهد نقلها التلفزيون.
وفي شريط الفيديو الذي بثّه التلفزيون الرسمي، ظهر بوتفليقة صامتًا خلال الدقائق الثلاث التي تجازخا التقرير بقليل، شاخصَ النظر، مصغيًا لشرح من قبل المشرفين على القاعة، ولم يدلِ بأيّ تصريح ولم يؤشر بأيّة حركة، فلم يرفع يديه أو يحركهما.
وتابع، إثر ذلك، في إحدى قاعات المركز عرضًا عن هذه التحفة المعمارية، التي كان أطلق بنفسه عملية تشييدها العام 2005.
وبوتفليقة، البالغ من العمر 79 عامًا، باتت أنشطته العامة نادرة، بسبب المرض الذي أقعده، وسبّب تشكيكًا في قدرته على إدارة الحياة السياسية في إحدى أكبر الدول العربيّة والأفريقيّة.
اقرأ/ي أيضًا | الجدل حول بوتفليقة ينتقل من العامّة إلى الساسة
وكان ظهر في آذار/مارس 2014، عند تقديم ملف ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية ثم في نيسان/أبريل من العام ذاته، في حفل أداء القسم بعد إعادة انتخابه، ثم في تموز/يوليو 2016 لإحياء ذكرى حرب التحرير بمناسبة يوم الاستقلال.
التعليقات