الأمطار تغرق مخيمات النازحين بالأنبار

نزحت عشرات الآلاف من الأسر مطلع عام 2014، من مناطقها ومدنها بالأنبار، عقب اجتياح "داعش"، ورغم استعادة القوات العراقية لمعظم مساحة المحافظة يتعذر عودة النازحين للكثير من المناطق بسبب انعدام الخدمات والألغام التي خلفها التنظيم.

الأمطار تغرق مخيمات النازحين بالأنبار

قال مسؤول محلي عراقي، اليوم السبت، إن مياه الأمطار أغرقت 5 مخيمات للنازحين بمحافظة الأنبار من أصل 15 مخيما بالمحافظة يوجد بها نحو 42 ألف أسرة نازحة.

ودعا صباح كرحوت، عضو مجلس محافظة الأنبار، الحكومة العراقية والمنظمات الدولية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين الذين غرقت مخيماتهم، دون توضيح عددهم ودون الحديث عن إصابات أو ضحايا.

وأوضح كرحوت، أن المخيمات الغارقة هي الخالدية والحبانية  وبزيبز والعامرية و18 كيلو.

وأضاف كرحوت أن الأوضاع الإنسانية للنازحين بالأنبار 'متدهورة للغاية نتيجة البرد القارص'، والظروف الجوية السيئة التي يمر بها العراق هذه الأيام.

ونزحت عشرات الآلاف من الأسر مطلع عام 2014، من مناطقها ومدنها بالأنبار، عقب اجتياح 'داعش'، ورغم استعادة القوات العراقية لمعظم مساحة المحافظة يتعذر عودة النازحين للكثير من المناطق بسبب انعدام الخدمات والألغام التي خلفها التنظيم.

وفي سياق غير بعيد، قال قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي في الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، اليوم، إن تعزيزات عسكرية وصلت لقضاء 'حديثة' لصد هجمات 'داعش' التي يشنها على القضاء بين الحين والآخر.

وفي حديث للأناضول، أوضح أن 'التعزيزات تتضمن آليات مدرعة ودباب وقوات عسكرية' وتهدف إلى صد أي هجمات مرتقبة للتنظيم.

من جانبه، أعلن النقيب أحمد الدليمي، الضابط في شرطة الأنبار، للأناضول، أن 'داعش شن هجوما بقذائف الهاون على مركز مدينة الرطبة دون وقوع خسائر بشرية'.

بدوره، قال مدير أفواج طوارئ شرطة محافظة الأنبار العميد الركن خالد جعيجر، إن 4 مدنيين بينهم طفل، أصيبوا جراء تفجير عبوة ناسفة ملصقة أسفل سيارة مدنية وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، دون تفاصيل.

ويشن 'داعش' بين فترة وأخرى هجمات على مناطق بالأنبار التي لا يزال يتواجد في بعض مدنها، وغالبا ما تصد القوات العراقية هذه الهجمات.

التعليقات