02/06/2017 - 21:05

قرصنة وكالة "قنا": قطر تستعين بمحققي FBI

​أفاد مصدر قطري رسمي، اليوم الجمعة، أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، ما أدى إلى تأجيج التوتر مجددا بين دول الخليج.

قرصنة وكالة "قنا": قطر تستعين بمحققي FBI

أفاد مصدر قطري رسمي، اليوم الجمعة، أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر 'القرصنة' التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، ما أدى إلى تأجيج التوتر مجددا بين دول الخليج.

وقال المصدر القريب من التحقيق إن قطر 'طلبت مساعدة الأميركيين وهناك فريق (من إف بي آي) موجود في الدوحة منذ الجمعة الفائت. إنه يعمل مع وزارة الداخلية'.

وتتعاون في هذا التحقيق أيضا دولتان لم تحدد هويتهما ويرجح أن تعلن نتائجه الأسبوع المقبل.

وبدأت السلطات القطرية هذا التحقيق بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم 'قراصنة' نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نسبت إلى الأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتضمنت التصريحات التي نسبت إلى أمير قطر انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لجهة موقفها من إيران. ونقل عن الأمير قوله إن إيران 'تمثل ثقلا إقليميا وأن ليس من الحكمة التصعيد معها'.

ودعت (قنا) في 24 من الشهر الماضي وسائل الإعلام إلى تجاهل ما ورد من تصريحات مفبركة للأمير، وقالت إن موقعها قد اختُرق.

ونفت قطر، بشدة، التصريحات المنسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقالت إن ما جرت نسبته إليه من تصريحات مغلوط.

وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي، الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية إن: 'موقع وكالة الأنباء القطرية تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن، وتم نسب تصريح لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد حضور سموّه تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية'.

وأكّد مدير مكتب الاتصال الحكومي 'أن ما تم نشره ليس له أي أساس من الصحة، وأن الجهات المختصة في دولة قطر ستُباشر التحقيق في هذا الأمر، لبيان ومحاسبة كل من قام بهذا الفعل المشين'.

وبعد مرور أكثر من أسبوع على صدور النفي القطري للتصريحات المنسوبة زوراً للأمير، ظلّت وسائل إعلام، مثل قناتي سكاي نيوز والعربية وصحف مثل عكاظ والحياة، تتعاطى مع الخبر الكاذب كأنه صحيح، متجاهلة الإعلان القطري الرسمي عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونسب المواقف المختلقة لأمير قطر.

 

التعليقات