ترامب يعرض وساطته لحل الأزمة الخليجية

ترامب يعبر لأمير قطر عن استعداده لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية الخليجية* الدول الأوروبية تدعو لحل الأزمة بالحوار والجبير يدعوهم لعدم التدخل* الجبير يدعي أنه لم يتم إخطاره رسميا بأي تحقيق أميركي في اختراق وكالة الأنباء القطرية لكنه استدرك أنه علم بها

ترامب يعرض وساطته لحل الأزمة الخليجية

أمير قطر وترامب في الرياض الشهر الماضي (أ.ف.ب.)

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، وعرض المساعدة في حل الأزمة الدبلوماسية مع دول عربية أخرى بما في ذلك من خلال عقد اجتماع في البيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض إنه 'أكد الرئيس ضرورة أن تعمل كل الدول في المنطقة معا لمنع تمويل الجماعات الإرهابية ووقف الترويج للفكر المتطرف' وذلك في اتصاله مع أمير قطر.

وبعدما وقفت الدول الأوروبية ضد موقف السعودية والإمارات والبحرين من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، مطلع الأسبوع الحالي، اعتبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن دول الخليج قادرة على حل الخلاف مع قطر بنفسها دون مساعدة خارجية.

وعبرت اسبانيا عبر وزير خارجيتها عن قلقها من الإجراءات التي اتخذت ضد قطر، ودعا إلى الهدوء والتفهم. ومن جانبها دعت روسيا أيضا إلى حل المشاكل بين قطر والدول الخليجية عبر الحوار.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية قولها إن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، يزور أنقرة اليوم، وسيلتقي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ليبحثا تطورات الأزمة بين دول الخليج العربي وقطر.

وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، زيغمار غابرييل، في برلين اليوم، إنه لا يوجد محفز محدد لقرار قطع العلاقات مع قطر، لكنه أردف أن هناك قائمة طويلة من الشكاوى.

وأضاف الجبير أن دول الخليج لم تطلب وساطة من أي طرف وتؤمن بإمكانية التعامل مع المسألة في إطار مجلس التعاون الخليجي.

وادعى وزير الخارجية السعودي أنه لم يتم إخطاره رسميا بأي تحقيق أميركي في اختراق وكالة الأنباء القطرية الذي كان على صلة بالخلاف.

واستدرك الجبير أنه علم من خلال وسائل الإعلام بإجراءات أتخذها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي 'إف.بي.آي.' في هذا الصدد، لكنه لم يبلغ بذلك رسميا ولا يمكنه التعبير عن أي موقف رسمي في هذا الصدد.

وحذرت الولايات المتحدة ودول أوروبية كبرى، بينها ألمانيا وفرنسا، من أن الأزمة التي افتعلتها السعودية والإمارات والبحرين من شأنها أن تلحق ضررا بالعلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.

 

 

التعليقات