وزير خارجية قطر: ندعم الشعب الفلسطيني وحماس حركة مقاومة

وزير الخارجية يؤكد أن بلاده لا تدعم حركة حماس وإنما تساهم في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة عبر القنوات الدولية وبمنتهى الشفافية وان استضافة قطر لقيادة حماس تأتي في إطار رعاية المصالحة وتسهيل الحوار مع قيادة حركة فتح لتحقيق المصالحة

وزير خارجية قطر: ندعم الشعب الفلسطيني وحماس حركة مقاومة

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي في باريس، إن دولة قطر تدعم الشعب الفلسطيني وترعى المصالحة، مؤكدا أن حركة حماس هي حركة مقاومة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن المنظمات العربية الإقليمية، جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، لم تكن فعالة في الأمة، ولم 'يسمع منها أي موقف للأسف'، بحسبه.

وقال آل ثاني إن دولة قطر معنية بالحكومة والشعوب، ولا تدعم أحزابا سياسة، مشيرا إلى أن بلاده لا تدعم حماس، ويجري التعامل معها كما يتم التعامل مع حركات أخرى، وأنها تدعم الشعب الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية، وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة عبر القنوات الدولية وبمنتهى الشفافية.

وفي تعقيبه على وجود قيادات حركة حماس في قطر، أشار بداية إلى أن وجود قيادات من حماس في قطر يأتي في إطار رعاية بلاده للحوار الفلسطيني - الفلسطيني، وفي إطار جهود المصالحة وتسهيل الحوار مع حركة فتح.

وأضاف أن قيادة حماس الجديدة، المكتب السياسي للحركة، يتواجد حاليا في داخل قطاع غزة، وليس في قطر.

وتابع 'لدينا الحق في المطالبة بإثبات مزاعم الدول الخلجيية الثلاث'، مشيرا إلى أن قطر ليس لديها معرفة بأسباب الإجراءات التي اتخذت ضدها، لافتا إلى أن هناك تناقضات كثيرة في تصريحات واتهامات الدول الخليجية الثلاث.

وفي حين صرح أن بلاده تثمن دور الدول الصديقة والحليفة وجهودها، أشار إلى أنه يجري العمل على إنهاء الحصار، وأنه تم اتخاذ إجراءات قانونية خاصة في مجال منظمة الطيران الدولية.

وأشار إلى أنه ليس هناك وساطة أوروبية، وإنما هناك جهود لحل الأزمة.

يشار إلى أن وزير الخارجية القطرية كان قد أعرب في وقت سابق، في تصريحات لقناة 'الجزيرة' عن استعداد بلاده لبحث طلبات الدول التي تقاطعها إن وجدت، إلا أنهم لم يحصلوا على أي طلبات.

وقال إن قطر لا تزال على تواصل مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن الوساطة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن تتواصل مع الكويت بشأن الوساطة أيضا.

وشدد على أن 'الحوار الدبلوماسي هو الحل، لكنه يحتاج لأسس لم تتوفر حتى الآن'.

 

التعليقات