مقتل 11 عراقيا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر

قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح، الإثنين، في انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في مدينة الصدر، في شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

 مقتل 11 عراقيا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر

(أ.ف.ب)

قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح، الإثنين، في انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في مدينة الصدر، في شرق بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "سيارة مفخخة انفجرت في داخل سوق لبيع الخضار في مدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا إصابة 26 بجروح".

ووقع الانفجار قرب سوق بيع الخضار الرئيسي في منطقة جميلة الواقعة في مدينة الصدر.

وأشار ضابط الشرطة إلى وجود عدد من عناصر الأمن بين القتلى والجرحى، دون الإشارة لتفاصيل أكثر.

وأدى الانفجار إلى دمار كبير داخل السوق، حيث تناثرت البضائع على الأرض واختلطت بدماء الضحايا، حسبما أفاد مصور فرانس برس الذي وصل إلى موقع التفجير.

وأكدت مصادر طبية في مستشفيات الأمام علي والصدر العام، كلاهما في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم "داعش".

وتعد مدينة الصدر أبرز وأكبر الأحياء الشيعية في بغداد، ويشارك عدد كبير من ابنائها في قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن لمحاربة تنظيم "داعش".

اقرأ/ي أيضًا | القوات العراقية تعلن تحرير تلعفر من "داعش"

وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية، بدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر، أحد آخر أكبر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، شمال العراق.

وأفاد مصدر عسكري عراقي، الإثنين، أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي، هاجم القوات العراقية قرب تلعفر بـ 3 مفخخات، غير أن دبابات القوات تصدّت لها وفجّرتها دون تسجيل خسائر.

وقال المقدم في الجيش العراقي، عبد السلام الجبوري، إنّ "تنظيم داعش يحاول عرقلة تقدم القوات العراقية باتجاه بلدة العياضية مركز ناحية العياضية ".

وأضاف أن "التنظيم هاجم قطعات الفرقة التاسعة المدرعة بـ 3 عجلات مفخخة يقودها انتحاريون، لكن دبابات الأبرامز تصدت لها ودمرتها بدون وقوع خسائر بصفوف قواتنا".

وصباح اليوم، بدأت القوات العراقية اقتحام ناحية العياضية في قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل، لتحريرها من "داعش".

وبدأت القوات العراقية، في 20 آب/أغسطس الجاري، هجومًا لاستعادة القضاء، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل، في إطار الحملة المدعومة من الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي ما زال يسيطر على مناطق شمالي وغربي العراق وشرقي سورية.

التعليقات