المري: وزارة سيادية بإحدى دول الحصار متورطة بقرصنة "قنا"

أكد النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، مساء الأربعاء، عن تورط وزارة سيادية بإحدى دول الحصار في قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا". ولم يكشف المري عن الدولة المعنية، لكنه أكد أن "كل شيء سيعلن في وقته".

المري: وزارة سيادية بإحدى دول الحصار متورطة بقرصنة

(أ.ف.ب.)

أكد النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، مساء الأربعاء، عن تورط وزارة سيادية بإحدى دول الحصار في قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وقال المري، في مقابلة لفضائية الجزيرة" إن فريق التحقيق في اختراق الوكالة القطرية توصل إلى أن "وزارة سيادية من دول الحصار متورطة في قضية الاختراق".

ولم يكشف المري عن الدولة المعنية، لكنه أكد أن "كل شيء سيعلن في وقته".

وأضاف: "لا أستطيع الإعلان عن كل المعلومات التي أمتلكها حفاظاً على عدم الضرر بفريق التحقيق حتى ينتهي بالكامل".

وأشار المري إلى أن "جريمة اختراق وكالة الأنباء القطرية مكتملة الأركان، وتعاقب عليها كل القوانين الدولية".

وبخصوص قانونية الحصار على بلاده، استدرك بالقول: "القانون هو المنطق الذي يقبل به أي عاقل، ودول الحصار قامت بخرق كل القوانين العامة والخاصة والدولية، وحتى خرق العقود الرسمية"، مشيراً إلى أن قطر تتخذ "إجراءات قانونية دولية ضد جرائم دول الحصار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإنسانية".

وشدد النائب العام القطري على أن "قضايا القرصنة أصبحت تهدد أعرق الديمقراطيات في العالم لأنها تنسف الحقيقة، وهو ما حدث مع وكالة الأنباء القطرية واشتركنا مع دول عديدة رغم صعوبة التعاون مع دول الحصار".

وتعرضت الوكالة القطرية للقرصنة، وفبركة تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فجر 24 أيار/مايو الماضي، استخدمتها دول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) لتبرير تحريضها وهجومها على دولة قطر، وصولاً إلى قطع العلاقات، في يونيو/حزيران، كما فرضت عليها حصاراً بحرياً وجوياً، وحاكت المؤامرات السياسية.

وفي 20 تموز/يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية القطرية، أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة موقع "قنا" كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق، وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.

 

التعليقات