الأردن يطالب إسرائيل تحريك مشروع "قناة البحرين"

سبق أن أبلغت إسرائيل الأردن قرارها تجميد مشروع "قناة البحر الميت"، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 3 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها، إذ يأتي ذلك في مسعى من تل أبيب لابتزاز عمان.

الأردن يطالب إسرائيل تحريك مشروع

(أرشيف)

بعثت السلطات الأردنية رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت منها ردا رسميا حول موقف تل أبيب من مشروع "قناة البحر الميت" والذي يعرف بـ"ناقل البحرين"، كما طلبت عمان أن يتم العمل بالمشروع.

وسبق أن أبلغت إسرائيل الأردن قرارها تجميد مشروع "قناة البحر الميت"، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 3 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها، إذ يأتي ذلك في مسعى من تل أبيب لابتزاز عمان.

وبعث وزير المياه والري حازم الناصر رسالة إلى الجانب الإسرائيلي يتضمن "الطلب منه ردا رسميا بخصوص عزمه الاستمرارية والشراكة مع الجانب الأردني بالمضي بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين (الأحمر-الميت) من عدمه.

وحسب، صحيفة "الغد"، فإن الأردن أرسل كتابا إلى إسرائيل يطلب فيه ردا رسميا عن مشروع " ناقل البحرين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أردنية قولها إن " مفاد الرسالة التي بعثها الجانب الأردني المعني بتنفيذ أهم وأكبر مشاريع المياه على المستوى الإستراتيجي للمملكة، يتضمن دعوة الجانب الإسرائيلي بضرورة الرد رسميا قبل نهاية العام الحالي".

كما وأفادت مصادر حكومية اردنية أخرى بـ"وجود اتصالات حاليا بين الجانبين الأردني والإسرائيلي، تتعلق بإمكانية المضي ضمن الإجراءات المتفق عليها حول تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنها سرية.

ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قنوات تربط بين البحر الأحمر جنوبا بالبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.

وبين أهداف المشروع، استخدام مياه "حوض نهر الأردن" بعد تحليتها للري في منطقتي النقب والأغوار، وضخ مياه البحر إلى البحر الميت من أجل استقرار سطحه من خلال الاستفادة من ارتفاع أسطح البحرين الأحمر والمتوسط وارتفاع سطح البحر الميت من أجل توليد طاقة كهربائية. ويأمل المبادرون أن يؤدي المشروع إلى ازدهار اقتصادي.

ويرفض الأردن عودة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية إلى عمان ما لم يتم استبدال السفيرة الإسرائيلية، عنات شلاين. وذكرت القناة العاشرة أن الأردن أبلغ الخارجية الإسرائيلية رسميا بعدم رغبته بعودة شلاين إلى السفارة في عمان. ويتمسك بموقفه من عدم إعادة فتحها إلى حين محاكمة حارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين.

 

التعليقات