"العربي الجديد": قمة خليجية بحضور ملك السعودية وأمير قطر

أكدت وسائل إعلام عربية أن عقد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بات في "حكم الأمر الواقع"، وأن "حضور معظم قيادات ‘الصف الأول‘ للدول الست، وفي مقدمتهم كل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر

أرشيفية (أ ف ب)

أكدت وسائل إعلام عربية أن عقد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بات في "حكم الأمر الواقع"، وأن "حضور معظم قيادات ‘الصف الأول‘ للدول الست، وفي مقدمتهم كل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني".

وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأحد، أن أمير دولة قطر، سيترأس وفد بلاده. كما قال موقع "العربي الجديد" إن "الملك سلمان حسم أمر مشاركته أيضًا"، وأضاف أن "نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عُمان، فهد بن محمود، يمثل بلده في القمة".

وبحسب "العربي الجديد" فإن الوفد السعودي التمهيدي، والذي لا يحضر عادة إلا مواكبة لملك السعودية، وصل إلى الكويت، وشكّل توجه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى الكويت، للقاء قادة هذه الدول وأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، للاطلاع "على التحضيرات الجارية لأعمال القمة الخليجية الثامنة والثلاثين"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، مؤشرًا إضافيًا إلى حسم انعقاد القمة بالفعل.

وجاء في العربي الجديد أن (عقد القمة "هي قناعة تتأكد أكثر، نظرًا إلى الاستعدادات التقنية واللوجستية والإعلامية التي صارت في حكم المنجزة في الكويت، إذ انتشرت أعلام الدول الخليجية الست في شوارع العاصمة، بالإضافة إلى علم مجلس التعاون الخليجي".

هذا ووصل، بحسب "العربي الجديد"، عدد من المسؤولين الخليجيين، وذلك تحضيراً لوصول بقية الوفود، وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها وفود خليجية في مكان إقامة واحد داخل دولة خليجية منذ بدء أزمة حصار قطر في الخامس من حزيران/ يونيو الماضي.

وجزم مصدر في وزارة الخارجية الكويتية، في حديث نقله "العربي الجديد"، بأن "الحضور سيكون على أعلى مستوى في القمة". ويجتمع، الإثنين، وزراء خارجية الدول الخليجية الست، تحضيرًا لقمة الثلاثاء والأربعاء، لإعداد الملفات ومشروع البيان الختامي، الذي من غير المعروف بعدُ كيف سيتطرق إلى الأزمة الخليجية.

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد قال، اليوم الأحد، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيحضر القمة السنوية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست، التي تعقد في الكويت في الخامس والسادس من الشهر الجاري، برغم الخلاف الدبلوماسي العميق داخل المجموعة.

وأشار آل ثاني إلى أن الأمير قبل الدعوة لحضور القمة التي تعقد وسط أسوأ ازمة سياسية في المنطقة منذ سنوات. وأضاف: "سأشارك في المجلس الوزاري غدًا".

واعتبر أنه من "المهم أن يستمر نظام مجلس التعاون الخليجي"، موضحًا أن بلاده لم تتطلع بعد على جدول أعمال القمة، لكن سيتم مناقشة الأزمة في الخليج.

وثارت شكوك بشأن قمة العام الحالي بسبب تصدع العلاقات بين السعودية والبحرين والإمارات من جانب، وقطر من جانب آخر.

فيما، أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، اليوم الأحد، استعداد بلاده لاستضافة القمة الخليجية، وقال في تصريحات صحافية إن الكويت "تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة (الخليجيين) يومي الثلاثاء والأربعاء".

وأضاف أن اجتماعًا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيعقد غدًا الإثنين في الكويت تمهيدًا للقمة.

ويضم مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981، السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين.

اقرأ/ي أيضًا | مصادر خاصة للتلفزيون العربي: الكويت تدعو لقمة خليجية والسعودية لا تعارض

التعليقات