أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التزامه بالاتفاق النووي مع إيران، لمرة واحدة فقط، مع الإشارة إلى وجوب تغييره او التخلي عنه، بحسب ما نقل مسؤولون في البيت الأبيض.
ويأتي هذا القرار بعد فترة من التهديد والوعيد الأميركي وتفاؤل إسرائيلي باحتمال إلغاء الاتفاق، الأمر الذي لم يتم، مؤقتًا على الأقل، إذ ستظل العقوبات مرفوعة عن إيران لمدة أربعة أشهر بموجب قرار ترامب.
وترغب إدارة ترامب في أن تفرض الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قيودا دائمة على تخصيب إيران لليورانيوم. وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن ترفع القيود على التخصيب في عام 2025.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن "هذه آخر مرة سيصدر فيها الوثيقة إلا إذا توصلوا إلى اتفاق". في حين ترى الدول الأوروبية أن الاتفاق ضروري للأمن الدولي.
وتبقي الولايات المتحدة على عقوبات مفروضة على إيران في موضوعات أخرى مثل الإرهاب وحقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية.
وتقول إيران إن الصواريخ التي تختبرها غير قادرة على حمل رؤوس نووية، وتصر على أن أغراض برنامجها النووي سلمية.
اقرأ/ي أيضًا | كانت الاحتجاجات في استقباله: ترامب يلغي زيارة لبريطانيا
التعليقات