دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الجمعة، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرياتا فور، إلى "إيلاء قضية اللاجئين السوريين في لبنان اهتماما، للتخفيف من معاناتهم".
وخلال لقائه مع فور، في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت، وطالب عون، أيضا بـ"العمل على تسهيل العودة التدريجية لهؤلاء النازحين إلى المناطق الآمنة في سورية".
وأشار إلى أن "الأطفال السوريين الذين ولدوا في لبنان منذ بداية الحرب السورية، في 2011، باتوا في السابعة من العمر، وهم يعيشون في ظروف صحية واجتماعية وتربوية صعبة".
وناشد عون، المجتمع الدولي، "المشاركة في تحمل أعباء النازحين السوريين في لبنان".
ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
وتتعالى أصوات داخل لبنان، بدعوة منظمة الأمم المتحدة والدول الكبرى، إلى مساعدة البلاد في تحمل أعباء اللاجئين.
وتراهن بيروت على مؤتمر ينظمه الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، في حزيران/ يونيو المقبل، لدعم دول الجوار السوري المستضيفة للاجئين.
من جانبها، قالت فور، إن "اليونسيف، ستكون صوتا قويا داعما للبنان ومدافعا عن حقوقه، لا سيما وأن مبادرته استضافة النازحين السوريين ورعايتهم أعطت مثالا مشرفا للدول كافة".
وأضافت أن "هذه الضيافة اللبنانية الكريمة تستحق دعما دوليا واسعا، وهو ما سيتم التأكيد عليه في مؤتمر بروكسل".
وشددت المسؤولة الدولية على "أهمية استمرار التعاون مع الحكومة اللبنانية، والسعي إلى توفير فرص العمل للشباب اللبناني، وتفعيل الاهتمام بالرعاية الصحية ووسائل الصرف الصحي".
اقرأ/ي أيضًا | الغوطة: مجزرة جديدة للنظام واتهامه باستخدام غاز الكلور
التعليقات