لقطات توثق سقوط طائرة تجسس إسرائيلية جنوبي لبنان

نشر الإعلام الحربي، التابع لـ"حزب الله" اللبناني، اليوم السبت 31 آذار/ مارس، أولى لقطات للطائرة الإسرائيلية المسيرة، التي سقطت في جنوب لبنان.

لقطات توثق سقوط طائرة تجسس إسرائيلية جنوبي لبنان

نشر الإعلام الحربي، التابع لـ"حزب الله" اللبناني، اليوم السبت 31 آذار/ مارس، لقطات مصوّرة ومسجلة توثق سقوط الطائرة الإسرائيلية المسيرة جنوبي لبنان.

وكان الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اللبناني، قد أعلن في وقت سابق، صباح اليوم، السبت، عن "سقوط طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار في منطقة خلة مريم بين بلدتي برعشيت وبيت ياحون دون معرفة أسباب سقوطها للآن، مشيرا إلى أن طائرة تجسس ثانية أطلقت صاروخا على الطائرة الأولى بصاروخ موجه، وتم تدميرها".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني إن طائرة تجسس إسرائيلية بدون طيار سقطت، صباح اليوم، بين بلدتي برعشيت وبيت ياحون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

وجاء أن قوات تابعة لسلاح الهندسة في الجيش اللبناني أغلقت المنطقة، وباشرت عمليات تمشيط بحثا عن الطائرة المسيرة.

فيما ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في موقع "تويتر"، أن سقوط الطائرة جاء نتيجة لـ"خلل فني".

وقال المتحدث بالسم الجيش إنه "لا يوجد مخاوف من تسرب معلومات"، وإنه يجري التحقيق في الحادث.

وجاء أنه خلافا لحالات سابقة مماثلة، فإن الحديث عن طائرة مسيرة ليست من طراز "راكب السماء"، وهي نماذج سبق أن تحطمت في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.

وأظهرت المشاهد، التي بثها الإعلام الحربي، حطام الطائرة الإسرائيلية من طراز "هرمس 450"، من إنتاج شركة تصنيع المعدات الإلكترونية للعتاد العسكري الإسرائيلية، "ألبيت"، والتي كانت مزودة بـ4 صواريخ.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي الطائرة المسيرة "هرمس 450" لجمع معلومات استخباراتية، بالإضافة إلى تنفيذ الاغتيالات، حيث تم استخدامها في السابق بجريمة اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ورئيس أركان الحركة، أحمد الجعبري، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، في وقت سابق، فقد أصبحت الطائرات بدون طيار الإسرائيلية بالسنوات الأخيرة أداة مهيمنة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن المنطقة بشكل عام وحزب الله على وجه الخصوص، ولكن حماية هذا الطائرة بمثابة مشكلة، وذلك بسبب صعوبة التهرب والتملص من الصواريخ المتقدمة التي يمتلكها حزب الله، ويمكن الافتراض أنها أيضا في أيدي الميليشيات التي تحارب تحت القيادة الإيرانية في الأراضي السورية.

التعليقات