العراق: إغلاق صناديق الاقتراع وسط إقبال متوسط

وهذه هي الدورة الانتخابية الرابعة منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وإعدام رئيسه السابق، صدام حسين، بالإضافة إلى أنه أو انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم "داعش".

العراق: إغلاق صناديق الاقتراع وسط إقبال متوسط

(أ ب)

أعلنت "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" في العراق، اليوم السبت، عن إغلاق صناديق الاقتراع، ليتم الإعلان عن نتائج الأصوات التي سيستغرق فرزها 48 ساعة، وسط إقبال ضعيف وتهديدات من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وهذه هي الدورة الانتخابية الرابعة منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وإعدام رئيسه السابق، صدام حسين، بالإضافة إلى أنها أول انتخابات برلمانية منذ إعلان هزيمة تنظيم "داعش".

وناشدت المساجد في عدد من مناطق بغداد، المواطنين التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بسبب المؤشرات الخاصة بتراجع نسبة الإقبال على التصويت، رغم تخفيف السلطات لبعض القيود.

ويشترك في الانتخابات التي استمرت 11 ساعة نحو 24.5 مليون عراقي سحق لهم التصويت فيها مع أكثر من سبعة آلاف مرشح يمثلون 320 حزبا وقائمة ائتلافا لشغل 329 مقعدا في البرلمان.

وسجل في جميع المناطق بعض الخروقات وجرت "أحداث" أمنية غير مؤثرة، مع فرض قوات الأمن العراقية حظراً شاملاً لسير المركبات (العجلات) داخل بعض المدن ضمن الخطة الأمنية المعدة لحماية مراكز الاقتراع، وذلك قبل أن يأمر رئيس الوزراء، حيدر العبادي، برفع الحظر منتصف اليوم، بسبب الإقبال الضعيف على صناديق الاقتراع.

وتمكنت قوات الأمن من إحباط هجومين لتنظيم "داعش" كانا يستهدفان مراكز اقتراع، حيث قالت مصادر أمنية أن محافظة كركوك في شمال البلاد، شهدت مقتل ستة من أفراد الأمن وثلاثة مدنيين، بهجوم مسلح من "داعش"، وتفجير عبوة ناسفة، فيما أصيب 4 أشخاص، في هجومين شنّهما "داعش" على الناخبين، في ديالى.

ومع عدم إصدار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لأي إحصاء رسمي حول نسبة المشاركة حتى الساعة 16.30 تغ، قال مصدر بالمفوضية إن اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع لم يتجاوز 30% خلال أول 5 ساعات من السباق دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

ويسعى رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي الذي يقود قائمة "ائتلاف النصر" للحصول على ولاية ثانية، مستفيدا من نتائج الحرب ضد تنظيم "داعش" في حين يواجه منافسة قوية من التيارات الأخرى من ضمنهم رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، والقيادي بميليشيا "الحشد الشعبي"، هادي العامري.

 

التعليقات