قتلى وجرحى بتفجير انتحاري لمخازن مفوضية الانتخابات بكركوك

قتل العديد من المواطنين فيما أصيب 21 شخصا على الأقل بجراح متفاوتة، صباح اليوم الأحد، جراء تفجير انتحاري استهدف مخازن مفوضية الانتخابات في محافظة كركوك شمالي العراق، قبل يومين من إعادة الفرز اليدوي للأصوات الانتخابية.

قتلى وجرحى بتفجير انتحاري لمخازن مفوضية الانتخابات بكركوك

(أرشيف)

قتل العديد من المواطنين فيما أصيب 21 شخصا على الأقل بجراح متفاوتة، صباح اليوم الأحد، جراء تفجير انتحاري استهدف مخازن مفوضية الانتخابات في محافظة كركوك شمالي العراق، قبل يومين من إعادة الفرز اليدوي للأصوات الانتخابية، بينما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشدّدة لحماية المخازن.

وحسب المعلومات، فإن "تفجيرا بسيارة مفخخة وقع عند بوابة مخازن مفوضية الانتخابات في مدينة كركوك، ما أسفر عن سقوط قتيلين و21 مصاباً آخرين من عناصر الشرطة ومكافحة الإرهاب المكلفة بحماية المخازن"، لافتاً إلى أنّ "حريقاً وقع عند مدخل المخازن، ولم يصل إليها".

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "سيارة يقودها انتحاري انفجرت أمام البوابة الرئيسية لمخازن صناديق الاقتراع، ما أدى إلى إصابة تسعة شرطيين وستة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب وأربعة مدنيين".

وأسفر التفجير أيضا عن تضرر عدد من السيارات وإلحاق أضرار بالمخازن، من دون أن يطال الضرر صناديق الاقتراع، بحسب ما أكد محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها صناديق اقتراع الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 أيار/مايو الماضي.

ففي العاشر من حزيران/يونيو الماضي، أتى حريق كبير على أكبر مخازن صناديق الاقتراع الواقعة في الرصافة بالجانب الشرقي من مدينة بغداد، والتي تمثل نحو 60 بالمئة من أصوات الناخبين.

يأتي ذلك في وقت دخل العراق في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان في انتظار إعادة فرز يدوي لأصوات الانتخابات التشريعية.

أعلن السبت ليث حمزة المتحدث الرسمي باسم المفوضية المؤلفة من تسعة قضاة عينهم مجلس القضاء الأعلى بدلا من أعضاء المفوضية السابقين على خلفية شبهات بالتزوير أن "عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ الثلاثاء" في الثالث من تموز/يوليو.

 

التعليقات