محكمة عراقية تقضي بالسجن المؤبد على فرنسي وألمانية

قال القاضي بعد تلاوة القرار في المحكمة الجنائية المركزية إن المواطن الفرنسي لحسن عمار غيبودج (55 عاما) والألمانية نادية راينر هيرمان (22 عاما) أدينا بالانتماء للتنظيم الإرهابي.

محكمة عراقية تقضي بالسجن المؤبد على فرنسي وألمانية

(توضيحية)

قضت محكمة عراقية، اليوم الإثنين، بالسجن المؤبد على فرنسي وألمانية بعد إدانتهما بالانتماء لتنظيم "داعش" والضلوع بنشاط وصفته بـ"الإرهابي".

ويمكن الطعن على الحكم. وقال القاضي بعد تلاوة القرار في المحكمة الجنائية المركزية إن المواطن الفرنسي لحسن عمار غيبودج (55 عاما) والألمانية نادية راينر هيرمان (22 عاما) أدينا بالانتماء للتنظيم الإرهابي.

وصدر حكم في السابق على هيرمان بالسجن لمدة عام لدخولها العراق بصورة غير مشروعة. وحضر موظفون ومترجمون من سفارتي البلدين جلسة المحكمة.

وسبق أن أصدرت محكمة عراقية حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق متهمة تحمل الجنسية الألمانية من أصول مغربية، لانتمائها إلى تنظيم "داعش" وتقديمها المساعدة له.

وأوضح المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار، أن حكم الإعدام شنقا جاء لأن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي ومساعدة التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية وادينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية".

وأضاف بيرقدار أن القوات العراقية ألقت القبض على المرأة أثناء معركة تحرير الموصل العام الماضي. وأشار المتحدث إلى أنه يمكنها استئناف الحكم.

ولم يتم تحديد عمر المحكومة. وقال بيرقدار أنها "اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي".

وكان القضاء الألماني قد أعلن في تموز / يوليو الماضي، أن السلطات العراقية اعتقلت قاصرة ألمانية (16 عاما) تنتمي لتنظيم "داعش" في الموصل.

وأفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية حينها، أن الألمانية القاصر كانت قيد الاحتجاز في بغداد مع ثلاث ألمانيات التحقن بـ"داعش" في السنوات الأخيرة وتم اعتقالهن في الأيام التي تلت تحرير الموصل في العاشر من تموز/يوليو.

وفي منتصف كانون الأول / ديسمبر الماضي، أعدمت السلطات العراقية 38 محكوما بالإعدام كانوا دينوا بـ"الإرهاب".

 

التعليقات