انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي وترقب لتشكيل الحكومة

بتأخير أربعة أشهر بعد إجراء الانتخابات العامة، انتخب البرلمان العراقي، اليوم السبت، النائب محمد الحلبوسي رئيسا له، في خطوة يعتبرها البعض مهمة صوب تشكيل حكومة جديدة، حيث تعهد الرئيس، بالعمل على تشريع قوانين "تخدم الشعب"، ومحاربة "الإرهاب".

انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي وترقب لتشكيل الحكومة

البرلمان سينتخب رئيسا للبلاد (أ.ب)

بتأخير أربعة أشهر بعد إجراء الانتخابات العامة، انتخب البرلمان العراقي، اليوم السبت، النائب محمد الحلبوسي رئيسا له، في خطوة يعتبرها البعض مهمة صوب تشكيل حكومة جديدة، حيث تعهد الرئيس، بالعمل على تشريع قوانين "تخدم الشعب"، ومحاربة "الإرهاب".

وقال الحلبوسي: "نحتاج لعمل كبير لمواجهة الإرهاب"، في إشارة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يمتلك خلايا في أرجاء البلاد إثر هزيمته نهاية العام الماضي.

وأضاف القول: "سأعمل بالتعاون مع النواب على الإسراع بتشريع القوانين التي تخدم الشعب العراقي".

وفاز الحلبوسي بالمنصب الذي كان ينافس عليه وزير الدفاع السابق خالد العبيدي بعد حصوله على 169 صوتا، من مجموع المصوتين البالغ عددهم 298 نائبا من أصل 329، وهو عدد أعضاء البرلمان الجديد.

ولدى إعلانه النتيجة قال الرئيس المؤقت للبرلمان إن الحلبوسي (37 عاما) صار أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.

وكان من المقرر أن ينتخب البرلمان رئيسه ونائبيه خلال جلسته الأولى في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري، لكنه لم يتمكن من هذا لأن النواب كانوا يحاولون وقتها تحديد أي الكتل المتنافسة استحوذت على أكبر عدد من المقاعد.

ويدشن انتخاب الحلبوسي عملية مدتها 90 يوما، وفقا للدستور، من المقرر أن تفضي في نهاية المطاف إلى تشكيل الحكومة الجديدة.

وسيكون على أعضاء البرلمان انتخاب رئيس جديد للبلاد وتكليف زعيم أكبر كتلة متنافسة بتشكيل حكومة بوصفه رئيسا لها. لكن الكتلة المهيمنة لم تتحدد بعد بسبب تغير التحالفات السياسية.

وقبل خوضه الانتخابات العامة التي أجريت في أيار/مايو الماضي، مرشحا على القائمة الانتخابية لتحالف الأنبار هويتنا، كان الحلبوسي محافظا للأنبار وقبلها كان عضوا في مجلس النواب العراقي في الفترة بين عامي 2014 و2017.

 

التعليقات