التحذير من نشاط إسرائيل بالخليج ودعوات لرفض التطبيع

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت، بيانا حذر من خلاله من نشاط إسرائيل في الخليج، داعيا إلى رفض التطبيع معها في ظل احتلالها لفلسطين، معتبرا أن أي تطبيع أو استقبال للإسرائيليين، هو مكافأة على جرائمهم واحتلالهم للقدس والأقصى.

التحذير من نشاط إسرائيل بالخليج ودعوات لرفض التطبيع

قابوس يستقبل نتنياهو في مسقط (أ.ب)

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت، بيانا حذر من خلاله من نشاط إسرائيل في الخليج، داعيا إلى رفض التطبيع معها في ظل احتلالها لفلسطين، معتبرا أن أي تطبيع أو استقبال للإسرائيليين، هو مكافأة على جرائمهم واحتلالهم للقدس والأقصى.

وفي ذات السياق، انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى سلطنة عمان، معتبرة أن تل أبيب تسعى لإثارة الخلاف بين الدول الإسلامية.

إلى ذلك، طالب الاتحاد، الأمة الإسلامية وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكبرى، و"عدم التفريط في القدس الشريف والأراضي المحتلة". واستنكر "أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين لقدسنا، والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمحاصرين لغزتنا، غزة العزة". وأضاف أنه يندد "بالتحرك الصهيوني وبأي ترحيب للمحتلين في ديار المسلمين".

وأشار إلى "استقبال أكثر من مسؤول إسرائيلي بالخليج، في وقت وصل التفرق داخله إلى المقاطعة الشاملة"، في إشارة للأزمة الخليجية المندلعة منذ منتصف 2017. وقال بيان الاتحاد إن "أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم لقبلتنا الأولى، ومساهمة في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير خارجية السعودية عادل الجبير، إن بلاده لم تقم علاقة مع إسرائيل، مشترطا قبول إسرائيل بدولة مستقلة لفلسطين لبدء التطبيع. وجاء تعليق الجبير بعد نحو يوم من مقابلة سلطان عمان قابوس بن سعيد، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مسقط، لبحث استئناف عملية السلام مع فلسطين المتوقفة منذ عام 2014.

وفي السياق، أتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في بيان نشره عبر موقع الوزارة الإلكتروني اليوم السبت، إسرائيل بالسعي إلى "إثارة الخلاف بين الدول المسلمة، والتغطية على احتلالها لفلسطين منذ 70 عاما". فيما دعا متحدث الخارجية الدول المسلمة إلى عدم السماح لإسرائيل بإحداث مشاكل جديدة في المنطقة تحت ضغط البيت الأبيض الأمريكي.

واعتبر أن اللوبي اليهودي داخل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والبيت الأبيض، مارس ضغوطا على الدول المسلمة من أجل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ولفت إلى أن الخضوع للمطالب الأميركية سيؤدي إلى زيادة الضغوط، ويشجع على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.

وشنت مقاتلات لسلاح الجو الإسرائيلي مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت معظمها مواقع  لحركة حماس.

 

التعليقات