الأردن: تخفيضُ أسعار المحروقات حتى 9%

أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، اليوم الخميس، أن الحكومة خفضت أسعار المحروقات بنسبٍ وصلت أعلاها حتى 9%، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

الأردن: تخفيضُ أسعار المحروقات حتى 9%

توضيحية من الأرشيف

أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، اليوم الخميس، أن الحكومة خفضت أسعار المحروقات بنسبٍ وصلت أعلاها حتى 9%، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وخفضت الحكومة قيم بند الوقود على فواتير الكهرباء الشهرية بمقدار 4 فلسات (0.6 سنتا).

واعتبارا من ليلة الجمعة/السبت المُقبلتين، تنخفضُ أسعار البنزين بصنفيه (90 - 95 أوكتان) بنسبة 9%، فيما تنخفض أسعار الكاز والديزل 3%. وبذلك ينخفض سعر ليتر البنزين 90 أوكتان إلى 750 فلسا (1.05 دولارا)، بدلا من 825 فلسا (1.16 دولارا) في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

بينما تنخفض أسعار البنزين 95 أوكتان إلى 965 فلسا للتر الواحد (1.36 دولارا) بدلا من 1.06 دينار (1.49 دولارا) للتر.

وتنخفض أسعار الكاز والسولار إلى 605 فلسات للتر الواحد (0.853 دولارا) بدلا من 625 فلسا (0.881 دولارا) للتر الواحد الشهر الجاري.

وقررت اللجنة تثبيت سعر أسطوانة الغاز (12 كغم) عند سعر 7 دنانير (9.8 دولارات).

كذلك، خفضت الحكومة قيمة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء الشهرية بمقدار 4 فلسات (0.6 سنتا) لكل كيلوواط ساعة على جميع القطاعات والشرائح التي يطبق عليها بند فرق أسعار الوقود، لتصبح 18 فلسا (0.25 سنتا) لكل كيلوواط / ساعة بدلا من 22 فلسا (0.3 سنتا) حاليا.

يأتي الهبوط، بعد تراجع حاد في أسعار النفط الخام عالميا للشهر الجاري، فاقدا 26 دولارا لبرميل خام برنت، إلى متوسط 60 دولارا، نزولا من 86 دولارا في تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي.

يُذكرُ أن الأردن، قد شهد قبل نحو نصف عام، احتجاجات شعبية واسعة، دفعت رئيس الوزراء السابق هاني الملقى للاستقالة، ليأتي خلفا له، عمر الرزاز، الذي عمل في البنك الدولي. وجاءت الاحتجاجات كردة فعل على سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والتي ضيقت الخناق على المواطنين، ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع معدل الفقر مطلع العام في الأردن إلى 20%، ونسبة البطالة إلى 18.5% في بلد يبلغ معدل الأجور الشهرية فيه نحو 600 دولار والحد الأدنى للأجور 300 دولار. واحتلت عمان المركز الأول عربيا في غلاء المعيشة، والثامن والعشرين عالميا، وفقا لدراسة نشرتها مؤخرا مجلة "ذي إيكونومست.

 

التعليقات