الأردن تطالب إسرائيل بزيادة حصتها من مياه طبرية

طالبت الأردن، خلال اجتماع للجنة المياه الأردنية الإسرائيلية المشتركة، بزيادة حصة مياه الأردن من مياه بحيرة طبرية، بحسب تقرير نشرته "شركة الأخبار" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، وذلك في ظل أزمة نقص المياه التي يعاني منها الأردنيون.

الأردن تطالب إسرائيل بزيادة حصتها من مياه طبرية

طبرية (Pixabay)

طالبت الأردن، خلال اجتماع للجنة المياه الأردنية الإسرائيلية المشتركة، بزيادة حصة مياه الأردن من مياه بحيرة طبرية، بحسب تقرير نشرته "شركة الأخبار" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، وذلك في ظل أزمة نقص المياه التي يعاني منها الأردنيون.

وأكدت القناة أن وفدًا من كبار المسؤولين الأردنيين، معظمهم من سلطة المياه، وصل إلى البلاد أمس الإثنين، برفقة السفير الإسرائيلي لدى عمان، أمير فيسبورد. 

وشارك الوفد الأردني في اجتماع للجنة المياه المشتركة مع إسرائيل، التي لم تلتق أو تعقد أي جلسة منذ أكثر من عام، وطالب بزيادة حصة الأردن من مياه البحيرة.

وأضافت القناة أن الوفد زار بحيرة طبرية وشهدوا النقص الشديد بالمياه.

في المقابل، طالبت إسرائيل من الوفد الأردني إذنًا بالحفر في منطقة عربة بالقرب من الحدود.

ولفتت القناة إلى أن مهمة الموافقة على الطلب الأردني أو رفضه، منوطة بوزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس.

يذكر أن معاهدة "وادي عربة" الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994 حددت حصة الأردن من نهر اليرموك بنحو 25 مليون متر مكعب بواقع 12 مليونا في الصيف، و13 مليونا في الشتاء.

ويخزن الأردن في بحيرة طبرية نحو 20 مليون متر مكعب من اليرموك شتاء، تضخها إسرائيل للأردن صيفا خلال الفترة من 15 أيار/ مايو وحتى 15 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتصل مساحة بحيرة طبرية إلى 170 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ أقصى عمق لها 43 مترا، فيما يبلغ حجم المياه في المستوى الأقصى لها 3.4 مليارات متر مكعب، ويصل مجمل المياه الرافدة إليها إلى نحو 840 مليون متر مكعب في العام.

يشار إلى أن الأردن أعلنت في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن رغبتها بتسلم إنهاء الملحقين اللذين سمحا لإسرائيل باستخدام أراضي الباقورة والغمر، فيما سلمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأردن رسالة رسمية طلبت من خلالها عمان الشروع في مفاوضات جديدة بخصوص إمكانية تمديد العمل بملحقي الباقورة والغمر وتأجير الأراضي للجانب الإسرائيلي، بحسب تقارير إعلامية عربية بما فيها صحيفة "العربي الجديد" و"الحياة" اللندنية.

التعليقات