إضراب مؤسسات لبنانية احتجاجا على الوضع الاقتصادي

تضرب أجزاء في القطاعين العام والخاص بلبنان تلبية لطلب اتحادات العمال في البلاد، اليوم الجمعة، احتجاجا على تفاقم الأوضاع الاقتصادية وأشهر من التأخير في تشكيل حكومة جديدة.

إضراب مؤسسات لبنانية احتجاجا على الوضع الاقتصادي

مطار رفيق الحريري (أ ب)

تضرب أجزاء في القطاعين العام والخاص بلبنان تلبية لطلب اتحادات العمال في البلاد، اليوم الجمعة، احتجاجا على تفاقم الأوضاع الاقتصادية وأشهر من التأخير في تشكيل حكومة جديدة.

ويستمر الإضراب ليوم واحد، وجاء من جانب الاتحاد العمالي العام في لبنان بدعم من "حزب سبعة" الجديد غير الطائفي.

ويأتي الإضراب وسط حالة من الشلل السياسي وأزمة اقتصادية مستمرة.

ويذكر أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لم يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة منذ الانتخابات التشريعية في أيار/ مايو الماضي، بسبب خلاف سياسي بين الجماعات السياسية المتناحرة.

وزاد حجم الدين العام والذي يبلغ 84 مليار دولار، والذي يعادل نسبة 155 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى معدل البطالة الذي يعتقد أنه يبلغ نحو 36 في المئة، من مخاوف انهيار البلاد في النهاية.

ومن جانبها، قالت أحدى المؤسسات لحزب سبعة فيكتوريا الخوري زوين، إن "البلاد متجهة إلى الانهيار... هذا هو ما يقوله كل الساسة... ما نقوله هو إن البلد في أزمة ومن ثم نحن بحاجة إلى حكومة تدير شؤون البلاد خلال هذه الأزمة والخروج بخطة إنقاذ سريعة".

وأغلق الإضراب ميناء بيروت، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الحكومية الأخرى مثل صندوق الأمان الاجتماعي الوطني وشركة الكهرباء التي أغلقت بوابات مجمعها بالسلاسل.

كما وتوقفت الرحلات الجوية لمدة ساعة في الصباح في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

وقال رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشار أسمر "إن الإضراب موجه للساسة الذين فشلوا في الخروج بتشكيل حكومي.. هل المطالبة بتشكيل حكومة لحل المشكلات عار؟".

غير أن رئيس غرف التجارة والصناعة والزراعة التي تمثل القطاع الخاص محمد شقير، قال إن يوم الجمعة هو يوم عمل عادي.

التعليقات