استقالات من البرلمان ومذكرة تطالب بتنحي البشير

تجددت المظاهرات، اليوم الأحد، بالعاصمة السودانية، الخرطوم، والمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، حيث شارك المئات من المتظاهرين بمدينة أم درمان، بالمظاهرة التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، لتسليم مذكرة للبرلمان تطالب البشير بالتنحي.

استقالات من البرلمان ومذكرة تطالب بتنحي البشير

تجدد المظاهرات المطالبة بتنحي البشير (أ.ب)

تجددت المظاهرات، اليوم الأحد، في العاصمة السودانية، الخرطوم، والمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، حيث شارك المئات من المتظاهرين بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، في المظاهرة التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، لتسليم مذكرة للبرلمان السوداني تطالب البشير بالتنحي.

وقال تجمع المهنيين السودانيين عبر صفحته الرسمية "انطلق موكب شهداء الحرية بأم درمان".

وأفاد شهود عيان للأناضول أن المئات خرجوا في مدينة أم درمان صوب مقر البرلمان، وهم يهتفون" حرية.. سلام .. وعدالة الثورة خيار الشعب".

وقال شهود منفصلين إن المحتجين انطلقوا في أكثر من موكب فرعي، منها موكب من منطقة الشهداء وسط مدينة أم درمان، وآخر بشارع الأربعين أحد شوارع بالمدينة الرئيسية.

فيما تداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لتظاهرات في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، ومنطقة الولي الحلاوين ، وحي كافوري بالعاصمة السودانية.

ويأتي هذه الحراك في الوقت الذي قدّم أربعة من قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، بزعامة محمد عثمان الميرغني، استقالاتهم من البرلمانات التشريعية احتجاجا على مسلك الحكومة العنيف تجاه المتظاهرين السلميين وقتلهم، حسب قولهم، في حين دعا اتحاد المهنيين السودانيين إلى مسيرة احتجاج نحو مقر البرلمان غدا الأحد.

وقال محمد هاشم المستقيل من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم إن استقالته جاءت رفضا للعنف والقتل وسفك الدم السوداني، وحمّل الحكومةَ مسؤولية قتل المتظاهرين.

وأضاف هاشم أن ثلاثة نواب آخرين من حزبه في البرلمان السوداني قدموا استقالاتهم للأسباب ذاتها وتضامنا مع الشعب السوداني.

ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، احتجاجات دامية عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز.

وتصاعدت حدة الاحتجاجات لتتحول إلى مظاهرات واسعة ضد حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، أسفرت عن اندلاع مواجهات مع قوات الأمن قتل فيها العشرات من الأشخاص.

وقال مسؤولون إن 26 شخصا على الأقل قتلوا من بينهم رجلا أمن خلال شهر من الاحتجاجات، لكن منظمة العفو الدولية قالت الأسبوع الفائت إن الحصيلة تجاوزت 40 قتيلا.

 

التعليقات