21/01/2019 - 00:01

السعودية: تعليمٌ للموسيقى وإقامةُ حفلات غنائية

دشّنت جامعة الطائف "مسارا تدريبيا خاصا بالموسيقى، يتضمن دورات في العزف والغناء"، وستقيم الأكاديمية حفلاتها وأمسياتها اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي، وسيحيي هذه الحفلات شعراء وفنانون وعازفون جميعهم من الطلبة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، يوم الأحد.

السعودية: تعليمٌ للموسيقى وإقامةُ حفلات غنائية

(نشطاء - تويتر)

دشّنت جامعة الطائف "مسارا تدريبيا خاصا بالموسيقى، يتضمن دورات في العزف والغناء"، وستقيم الأكاديمية حفلاتها وأمسياتها اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي، وسيحيي هذه الحفلات شعراء وفنانون وعازفون جميعهم من الطلبة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، يوم الأحد.

واستقطبت أكاديمية الشعر العربي التي تأسست العام الماضي، والتابعة للجامعة، أكثر من 208 طالبا وطالبة تقدموا بطلبات التحاق بدوراتها التدريبية في مسارات كتابة الشعر، والإلقاء الشعري، والموسيقى، ما سيُمهد الطريق أمام الحفلات التي لم تعتد السعودية على احتضانها، بحكم السلطة الدينية المُتشددة فيها.

ويهتم مسارُ الموسيقى الذي قالت الجامعة إنه "حظي باهتمام كبير فور الإعلان عنه"، بتدريس الطلاب والطالبات المقامات الصوتية، والغناء والشعر الفصيح، مع حصص خاصة بتعليم الموسيقى، وهو ما دعى الأكاديمية لتوفير مدربين سعوديين خبراء في تعليم عزف العود والقانون والإيقاع، ودروس البيانو التي ستبدأ الشهر المقبل.

(نشطاء - تويتر)

وكانت أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، قد نظمت قبل أسابيع أولى فعالياتها حيث أدت فرقة جامعة الطائف الموسيقية التي تأسست حديثا أغنيات وطنية وأخرى لقصائد من التراث الشعري العربي.

بدوره أوضح، المتحدث باسم الجامعة صالح الثبيتي، في تصريحات متلفزة، أن الجامعة تنوي المشاركة بهذه الأنشطة سواء داخلها أو بالمحافل التي تمثل الثقافة السعودية، والتي تمزج بين الموسيقى والشعر.

وردًا على توقعاته بشأن المسار الأكاديمي للموسيقى في السعودية، أضاف: "ربما يكون في المستقبل القريب مسار أكاديمي لها سواء في جامعة الطائف أو غيرها".

وأشار إلى أن "بعض المعاهد (لم يحددها) بدأت في مناطق بالمملكة منها الرياض في تدريب على الموسيقى".

وشهدت السعودية في الأشهر الأخيرة، سلسلة قرارات ظهر فيها ملامح تغيير يشهده المجتمع السعودي المحافظ، من بينها إقامة حفلات غنائية، كما تخلت عن قوانين وأعراف رسمية محافظة اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارات، ودخولهن ملاعب كرة القدم، إلا أن ما يبدو في الظاهر على أنه إصلاحات، ليس في الواقع إلا إلهاء أو بمثابة رشوة لإسكات الشعب عن الجرائم التي ترتكبها السلطات السعودية.

التعليقات