قالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء إن الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور، الحاصل على جوائز دولية والمسجون في بلاده بتهمة "نشر معلومات مغلوطة"، ينفذ إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه.
وتعتبر منظمة العفو منصور معتقل رأي، وقد بدأ إضرابا عن الطعام قبل ثلاثة أسابيع احتجاجا على ظروف اعتقاله ومحاكمته غير العادلة، وإبقاءه بلا ماء أو سرير و"يعاني من العزلة الشديدة وممنوع من الاتصال الهاتفي بوالدته المريضة والعاجزة عن زيارته"، وفق المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها.
الناشط الحقوقي الإماراتي الشجاع أحمد منصور يضرب عن الطعام احتجاجا على ظروف السجن السيئة،أحمد في زنزانة بلا سرير ولا ماء،يعاني من عزلة شديدة فهو ممنوع من الاتصال الهاتفي بوالدته المريضة والعاجزة عن زيارته منذ اعتقاله قبل عامين،وقد تعرض للاختفاء القسري والعزلة والتعذيب قبل المحاكمة https://t.co/vswVlgkXWJ
— ثلج..نوف عبد العزيز ..إيمان النفجان..أحمد منصور (@meem_noon1) April 7, 2019
وتم الحكم على منصور البالغ 49 عاما بالسجن 10 سنوات العام الماضي بتهمة نشر معلومات كاذبة على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".
والتهم التي وجهت لمنصور هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لـ"نشر معلومات مغلوطة وشائعات وأخبار كاذبة والترويج لأفكار مغرضة من شأنها إثارة الفتنة والطائفية"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
واتهم أيضا بـ"الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وسمعة الدولة ومكانتها".
الحقوقي #احمد_منصور يدخل اسبوعه الثاني في #اضراب_عن_الطعام في السجن ب الإمارات pic.twitter.com/8qhndTXUBv
— Fadi Al-Qadi (@fqadi) April 8, 2019
ويعتبر منصور، الذي جرت محاكمته في سرية تامة تقريبًا، من أبرز ناشطي حقوق الإنسان في الإمارات ونال جائزة "مارتن أينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان عام 2015 نتيجة نشاطه.
واعتقل منصور في آذار/ مارس عام 2017 بموجب قانون جرائم تقنية المعلومات ما أثار احتجاجا دوليا.
وهو واحد من المجموعة التي تعرف باسم الإماراتيين الخمسة الذين اعتقلوا في نيسان/ أبريل 2011، لكن أطلق سراحه لاحقا ذلك العام بعد عفو من السلطات، إلا أنها صادرت جواز سفره ومنعته من مغادرة البلاد.
التعليقات