الإمارات: وفاة سجينة حُرِمت من الرعاية الطبيّة

توفيت، أمس السبت، السجينة الإماراتية، علياء عبد النور، في أحد مستشفيات أبوظبي، بعد اتهامات سابقة لمنظمات حقوقية تُفيد بحرمانها من الرعاية الطبية الكافية، بالإضافة إلى سوء المعاملة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء، اليوم الأحد.

الإمارات: وفاة سجينة حُرِمت من الرعاية الطبيّة

توضيحية (Pixabay)

توفيت، أمس السبت، السجينة الإماراتية، علياء عبد النور، في أحد مستشفيات أبوظبي، بعد اتهامات سابقة لمنظمات حقوقية تُفيد بحرمانها من الرعاية الطبية الكافية، بالإضافة إلى سوء المعاملة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء، اليوم الأحد.

وأعلنت السلطات الإماراتية، وفاة عبد النور، نافية اتّهامات المنظمات الحقوقية، رغم أن من بين هذه المؤسسات منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي اتّهمت في شباط/ فبراير الماضي، السلطات الإماراتية بإساءة معاملة عبد النور المُصابة بالسرطان.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن المتحدث باسم النيابة العامة، أحمد عبدالله الحمادي، إعلانه وفاة عبد النور في المستشفى السبت بعد إصابتها بسرطان الثدي.

وذكر الحمادي في بيان، أن عبد النور عولجت في السابق من السرطان في عام 2008، على نفقة الدولة، وأنه في عام 2017 "عاودتها أعـراض المرض فعرضتها إدارة السجن المختص على العيادات بالمنشأة العقابية حيث كانت ترفض الفحص والعلاج"، زاعما أنه تم نقلها إلى مستشفى وتم تحديد العلاج "غير أنّها رفضته وامتنعت عن تلقيه رغم مطابقته لمعايير العلاج العالمية (...) بل وأضربـت عن الطعام عدّة مرات".

وبحسب البيان، فإنه تم نقل عبد النور عندما ساءت لتلقي العلاج في مستشفى آخر بأمر من النائب العام، كما أنها "تلقت كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة لحالتها (...) وفي المستشفيين سمح لذويهـا بزيارتها دون تصريح والبقاء معها للمدة التي يرغبونها".

وكانت عبد النور، قد أُوقفت في تموز/ يوليو 2015، بحسب عائلتها، وأدينت في عام 2017 بالإرهاب في ما وصفته هيومن رايتس ووتش بـ" قضية شابتها انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة".

ووفقا للبيان الرسمي، أدينت عبد النور "بتمويل والترويج لأفكار تنظيم القاعدة، وإدارة مواقع إنترنت ونشر أخبار ومعلومات عنها بالإضافة إلى نشر معلومات مغرضة وغير صحيحة على موقـع إلكتروني بقصد الإضرار بسمعة وهيبة الدولة".

التعليقات