السعودية تعترض صاروخين أطلقها الحوثيون على مكة وجدة

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية، فجر اليوم الإثنين، صاروخين باليستيين، الأول فوق مدينة الطائف وكان متجها إلى مكة، والآخر فوق مدينة جدة، غربي المملكة.

السعودية تعترض صاروخين أطلقها الحوثيون على مكة وجدة

(توضيحية)

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية، فجر اليوم الإثنين، صاروخين باليستيين، الأول فوق مدينة الطائف وكان متجها إلى مكة، والآخر فوق مدينة جدة، غربي المملكة.

وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن الدفاعات الجوية السعودية، تمكنت بحسب الفيديوهات المتداولة، من تدمير الصاروخين الباليستيين.  وقالت إن "السلطات السعودية ستصدر بيانا رسميا في وقت لاحق".

واتهمت الحوثيين بالوقوف وراء الواقعة، مذكرة أن محاولة استهداف مكة ليست الأولى من نوعها، وكان آخرها في تموز/ يوليو 2017، وتم تدمير الصاروخ آنذاك.

الحوثيون ينفون استهداف مكة بصاروخ باليستي

نفت جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران تقارير إعلامية سعودية ذكرت أن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه مكة، في وقت يشهد توترا شديدا بين طهران ودول الخليج الحليفة لواشنطن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين على فيسبوك، يحيى سريع، إن "النظام السعودي... يحاول من وراء هذه الادعاءات حشد الدعم والتأييد لعدوانه الوحشي على شعبنا اليمني العظيم".

وهددت جماعة الحوثيين، مطلع الأسبوع الجاري، التي تعتاد إطلاق صواريخ باليستية تجاه السعودية، باستهداف 299 منشأة عسكرية وحيوية في كل من الإمارات والسعودية واليمن.

وأعلنت السعودية، قبل أيام، أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض.

وتبنى الحوثيون ذلك الهجوم، والذي تلاه دعوة سعودية للقادة العرب لحضور قمتين بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.

وتقود السعودية منذ آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا عربيا في اليمن، تعد الإمارات أحد أبرز أعضائه، ويدعم القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

ويسيطر الحوثيون منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء، وتقاتلهم القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على تلك المحافظات، وتقود الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

 

التعليقات