اغتيال مسؤول الجماعة الإسلامية في شبعا اللبنانية

أقدم مجهولون عند منتصف الليل على اغتيال مسؤول الجماعة الإسلامية في شبعا، الشيخ محمد قاسم جرار، الذي يشغل أيضا رئيس مستوصف الرحمة الطبي، حيث تعرض إلى إطلاق نار، فأصابته 4 رصاصات لتستقر في بطنه، ما أدى إلى مقتله على الفور

 اغتيال مسؤول الجماعة الإسلامية في شبعا اللبنانية

الشيخ محمد قاسم جرار (مواقع التواصل)

أقدم مجهولون عند منتصف الليل على اغتيال مسؤول الجماعة الإسلامية في شبعا، الشيخ محمد قاسم جرار، الذي يشغل أيضا رئيس مستوصف الرحمة الطبي، حيث تعرض إلى إطلاق نار، فأصابته 4 رصاصات لتستقر في بطنه، ما أدى إلى مقتله على الفور، وفر الفاعلون إلى جهة مجهولة.

وحضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا بالحادثة وملابساتها، في حين فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مكان الحادثة وكثف دوريات راجلة بحثا عن الفاعلين.

وبحسب مصادر في الجماعة الإسلامية، فإن الجرار كان قد تعرض في العام الماضي للتهديد بقتل أحد أبنائه وهي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذه الحادثة في البلدة.

وعرف الجرار بأعماله الخيرية ومساعدة أهالي البلدة وتقديم العون للاجئين السوريين في المجالات الصحية وتقديم الخدمات الطبية وتأمين المعونات للاجئين بشكل خاص.

ونعت الجماعة الإسلامية في بيان الشيخ جرار "الذي اغتالته يد الغدر والعمالة والخيانة مساء أمس أثناء قيامه بواجبه أمام مستوصف الرحمة الطبي الذي يديره في شبعا".

وأكدت الجماعة في البيان "أننا نعاهد الله ونعاهد الشيخ محمد على الثبات على درب الجماعة، ونهجها في نصرة المظلوم ومقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والأخذ على يد المفسدين والاقتصاص من اليد المجرمة الغادرة".

وتعرض الشيخ جرار للكثير من التهديدات سابقا، بحسب بيان الجماعة الإسلامية "إلى أن قام المُجرم بتنفيذ هذه التهديدات اليوم"، مؤكدة "أننا لن نستبق التحقيقات ولن نوجه أصابع الاتهام لأي طرف في الداخل، بل نترك مهمة كشف الفاعلين ومن يقف وراء الجريمة للأجهزة الأمنية والقضائية المعنية".

وأكد مصدر في الجماعة الإسلامية أن "مثل هكذا عمليات وجرائم لا يمكن أن نستثني منها أيادي العدو الإسرائيلي، الذي لا يزال يحتلّ جزءاً من أرضنا ويتربّص بأهلها".

 

التعليقات