السودان: 7 قتلى و181 جريحا على درب استعادة الثورة

قُتل 7 أشخاص، وجُرح 181 في مظاهرات حاشدة، يوم الأحد، في عموم مدن السودان دفاعًا عن سلميّة ثورته ومدنيّة البلاد، وللمطالبة بتسليم العسكر للسلطة للمدنيين "بشكل فوري"، بعنوان "مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية"، وفق وكالة الأنباء السودانية.

السودان: 7 قتلى و181 جريحا على درب استعادة الثورة

جانب من المحتجين (أ ب)

قُتل 7 أشخاص، وجُرح 181 في مظاهرات حاشدة، يوم الأحد، في عموم مدن السودان دفاعًا عن سلميّة ثورته ومدنيّة البلاد، وللمطالبة بتسليم العسكر للسلطة للمدنيين "بشكل فوري"، بعنوان "مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية"، وفق وكالة الأنباء السودانية.

وقال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار، إن الإصابات سجلت في عدد من المدن، موضحا أن من بين المصابيين 10 عسكريين بينهم 3 من قوات الدعم السريع"، ومُشيرا في الوقت ذاته إلى وقوع "50 إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة" دون مزيد من التفصيل.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية "إصابة 100 محتج في المدن التي شهدت تظاهرات احتجاجية، مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين".

وذكرت اللجنة إصابة "4 محتجين في مدينة الخرطوم، فيما بلغت جملة إصابات مدينة الخرطوم بحري 10 إصابات".

وسجلت مدينة أم درمان غربي الخرطوم "58 إصابة، بينها إصابة بطلق ناري في الرأس، و3 إصابات بطلقات نارية في البطن، وإصابة أخرى بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس"، ومن الـ58 إصابة، "14 إصابة بجروح متفرقة وكسور".

وأعلنت اللجنة تسجيلها "14 إصابة بمدينة القضارف، وثمانية إصابات بمدينة كسلا (شرق)، و7 إصابات بمدينة الأبيض".

وقالت اللجنة في بيانها إن "القوات القمعية كعادتها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه المحتجين".

وأطلقت قوات الأمن، الأحد، أعيرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع، لمنع محتجين من عبور الجسور المغلفة للوصول إلى قصر الرئاسة في العاصمة الخرطوم، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحاول محتجون عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، لكن القوات الأمنية تواجههم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع.

وأغلقت العشرات من مركبات قوات "الدعم السريع"، التابعة للجيش، شارع القصر الرئاسي، ومنعت آلاف المحتجين قبالة مستشفى الخرطوم من التقدم.

وتشهد الخرطوم و16 مدينة أخرى احتجاجات حاشدة، الأحد، تحت عنوان "مواكب القصاص للشهداء وتسليم السلطة للمدنيين"، تلبية لدعوة من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الاحتجاجات الشعبية.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، المحتجين إلى التوجه إلى قصر الرئاسة؛ ضمن جهوده للضغط على المجلس العسكري الانتقالي.

وتباينت تقديرات أعداد المتظاهرين، فبينما قدّرها ناشطون "بالملايين"، قدّرتها وسائل الإعلام الأجنبيّة بعشرات الآلاف. ووردت أنباء عن مقتل متظاهر بقوات الأمن.

التعليقات