مصر: حبس رامي شعث بتهمة الانتماء لـ"جماعة مخالفة للقانون"

أمرت النّيابة العامّة المصريّة بحبس رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، احتياطيًّا لمدّة 15 يومًا على ذمّة التّحقيق في اتّهامه بـ"الانضمام لجماعة مخالفة للقانون"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن وسائل إعلام محليّة اليوم، الجمعة.

مصر: حبس رامي شعث بتهمة الانتماء لـ

رامي شعث (فيسبوك)

أمرت النّيابة العامّة المصريّة بحبس رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، احتياطيًّا لمدّة 15 يومًا على ذمّة التّحقيق في اتّهامه بـ"الانضمام لجماعة مخالفة للقانون"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن وسائل إعلام محليّة اليوم، الجمعة.

ولم تذكر وسائل الإعلام تفاصيل أخرى حول القضيّة المعروفة إعلاميا بخلية الأمل، فيما لم تصدر حتّى الآن إفادة رسمية من السلطات الفلسطينية أو المصرية حول حبس رامي شعث.

وأول أمس الأربعاء، أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نبيل شعث، أن السلطات المصرية تحتجز نجله بأحد السجون بالعاصمة القاهرة منذ نحو شهرين، وفق ما ذكره لـ"الأناضول".

وأوضح أن "الأيام الأولى لم نكن نعرف مكانه، لكنه الآن في سجن طرة (جنوبي القاهرة) منذ نحو شهرين (...) هناك تواصل مع جهات مصرية مختلفة حول القضية لكن هناك تسويفًا في إيضاحها أو الإفراج عنه".

وأصدرت أسرة رامي شعث، بيانًا الأربعاء، أكدت فيه أن السلطات المصرية أوقفته، في 5 تموز/ يوليو الماضي، من منزله بالقاهرة، وتمت إضافته ضمن معارضين سياسيين بارزين إلى قضية حديثة عُرفت إعلاميا بـ"خطة الأمل"، إثر اتهامه بـ"مساعدة جماعة إرهابية".

ورامي شعث (48 عاما) سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت السلطات المصرية عن توقيف ثمانية أشخاص بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي ينفونها.

التعليقات