الانتفاضة اللبنانية: إصابات واعتقالات في اشتباك مع قوى الأمن

أصيب 6 متظاهرين لبنانيين وأوقف 11 آخرون، مساء الثلاثاء، إثر مواجهات مع قوات مكافحة الشغب في ساحة "رياض الصلح"، وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

الانتفاضة اللبنانية: إصابات واعتقالات في اشتباك مع قوى الأمن

(أ ب)

أصيب 6 متظاهرين لبنانيين وأوقف 11 آخرون، مساء الثلاثاء، إثر مواجهات مع قوات مكافحة الشغب في ساحة "رياض الصلح"، وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفاد مصادر محلية بأن ساحة "رياض الصلح" شهدت اشتباكات بالأيدي بين العشرات من المحتجين وقوات مكافحة الشغب، بعد محاولة المتظاهرين اجتياز الأسلاك الشائكة والدخول إلى ساحة مجلس النواب.

وأسفرت المواجهات عن إصابة 6 متظاهرين بجروح مختلفة إضافة لاعتقال قوات الأمن 11 متظاهرا، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، وألقى المحتجون عبوات المياه باتجاه القوات الأمنية.

وبالتزامن مع ذلك، قطع محتجون الطريق الدولية في منطقة "المنية"، شمالي البلاد، استنكارا لاعتداء قوات مكافحة الشغب على المتظاهرين بساحة "رياض الصلح".

كما أغلق المتظاهرون طريق "ضهر البيد" في منطقة البقاع بالإطارات المشتعلة، حسبما أوردت وسائل الإعلام المحلية.

من ناحية أخرى، تجمع عشرات الشبان المناصرين لتنظيم "حزب الله" أمام مقر قناة "الجديد"، غربي بيروت، ورددوا هتافات "لبيك يا نصر الله (الأمين العام لحزب الله)"، وذلك عقب انتقاد نصر الله في نشرة الأخبار المسائية.

وفي السياق ذاته، احتشد العشرات المحتجّين أمام مصرف لبنان في منطقة "الحمرا"، غربي بيروت، ورددوا شعارات "يسقط .. يسقط حكم المصرف"، في إشارة لاحتجاجهم على سياسات النظام المصرفي في البلاد.

وفتحت المصارف اللّبنانيّة، صباح الثلاثاء، أبوابها أمام المواطنين بعد إضراب دام أسبوعا، واستأنفت نشاطها بشكل طبيعي وسط تدابير أمنيّة لحمايتها.

وظهر الثلاثاء، تمكن المحتجون من تعطيل انعقاد جلسة لمجلس النواب بعد إغلاقهم جميع الطرق المؤدية للمجلس، ما أعاق حضور النواب للجلسة.

وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري، تأجيل انعقاد الجلسة إلى وقت لاحق لم يحدد بعد، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني.

ودخلت الاحتجاجات الشعبيّة شهرها الثاني، وسط استمرار الأزمة السياسيّة مع تأخر الاستشارات النيابيةّ الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة سعد الحريري في 29 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

التعليقات