تقرير أميركي: الإصابات بالهجمات الإيرانيّة في العراق ترتفع لـ100

أفادت تقارير عن وسائل إعلام دولية وأميركيّة، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن عدد حالات الإصابة بالصدمة الدماغيّة للجنود الأميركان الذين شُخصوا، إلى 100 حالة، جرّاء هجوم صاروخي إيراني على قاعدة عين الأسد في العراق.

تقرير أميركي: الإصابات بالهجمات الإيرانيّة في العراق ترتفع لـ100

قاعدة عين الأسد بالعراق بعد الهجوم الإيراني (أ.ب.)

أفادت تقارير عن وسائل إعلام دولية وأميركيّة، نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن عدد حالات الإصابة بالصدمة الدماغيّة للجنود الأميركان الذين شُخصوا، إلى 100 حالة، جرّاء هجوم صاروخي إيراني على قاعدة عين الأسد في العراق.

ولم تُعلّق وزارة الدفاع الأميركيّة "البنتاغون" على التقارير المذكورة لغاية الآن، وأعلن الجيش الأميركي الشهر الماضي أن عدد الحالات 64 فقط. وقال الرئيس الاميركي دونالد ترمب، حينها إنه لا يعتبر الإصابات التي تعرض لها الجنود "خطيرة"، وأضاف أن المسؤولين أبلغوه بالأمر "بعد عدة أيام، يتعين أن تسألوا وزارة الدفاع".

وفي منتصف كانون الثاني/ يناير، أوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان أنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة في البداية، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جوًا للتقييم الطبي.

وشنت إيران هجومًا صاروخيًا في الثامن من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي على قاعدة عين الأسد غربي العراق، ردًا على قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد مطلع الشهر الماضي.

وقال الرئيس الأميركي ومسؤولون في بادئ الأمر إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأميركية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع أن 11 عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ بعد الهجوم على القاعدة.

وقال مسؤولو البنتاغون إنه لم يكن هناك أي جهد مبذول للتقليل من شأن بيانات الإصابات أو تأجيل إعلانها لكن التعامل مع مسألة الإصابات بعد الهجوم الإيراني جدد الشكوك فيما يتعلق بسياسة الجيش الأميركي في التعامل مع إصابات المخ.

وفي حين يتعين على الجيش الإبلاغ على الفور عن الإصابات المهددة للحياة أو إصابات الأطراف أو العيون، لا يطلب منه ذلك فيما يتعلق بإصابات المخ بسبب الصدمة التي قد تحتاج لوقت قبل تشخيصها.

التعليقات