الخطوط العراقية تعلّق رحلاتها من وإلى إيران بسبب كورونا

أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الخميس، تعليق رحلات الخطوط الجوية الحكومية، من وإلى إيران "حتى إشعار آخر"، جراء مخاوف من انتقال فيروس كورونا، في خطوة تأتي عقِب مطالبة ناشطين عراقيين حكومة بلادهم، بإغلاق الحدود مع إيران، خوفًا من انتقال العدوى.

الخطوط العراقية تعلّق رحلاتها من وإلى إيران بسبب كورونا

توضيحية من الأرشيف

أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الخميس، تعليق رحلات الخطوط الجوية الحكومية، من وإلى إيران "حتى إشعار آخر"، جراء مخاوف من انتقال فيروس كورونا، في خطوة تأتي عقِب مطالبة ناشطين عراقيين حكومة بلادهم، بإغلاق الحدود مع إيران، خوفًا من انتقال العدوى.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها قررت تعليق الرحلات الجوية للخطوط الجوية، من وإلى إيران، بعد إعلان وجود إصابات بفيروس كورونا في مناطقها، اعتبارا من الخميس "وإلى إشعار آخر"، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضافت أن القرار يشمل مطارَي بغداد والنجف، باستثناء الوفود الدبلوماسية والعراقيين المتواجدين حاليا في إيران، على أن يخضعوا لإجراءات الفحص الطبي من قبل وزارة الصحة، لدى عودتهم.

وذكرت أن "القرار جاء بعد التوصيات الصادرة عن وزارة الصحة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع دخول الفيروس إلى البلاد".

من جانبها، أوصت وزارة الصحة، الحكومة باتخاذ قرار يحظر بموجبه دخول الوافدين من إيران إلى البلاد حتى إشعار آخر، مشيرة إلى "استثناء العراقيين الموجودين حاليا في إيران، من المنع، على أن يخضعوا لإجراءات الوزارة، المتمثلة بالحجر الصحي والمتابعة لمدة 14 يوما".

كما أوصت وزارة الصحة بمنع العراقيين من السفر إلى إيران حتى إشعار آخر، عدا الوفود الدبلوماسية.

وفي وقت سابق، الخميس، قررت محافظة ميسان، إغلاق معبر "الشيب" الحدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر، تجنبا لاحتمال انتقال الفيروس القاتل إلى البلاد.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قررت بغداد حظر دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى البلاد، فيما أجلت رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي كورونا، حيث تم الإبقاء عليهم لمدة أسبوعين في الحجر الصحي.

وتقول الحكومة إنها لم تسجل أي إصابة بالفيروس حتى الآن.

وظهر الفيروس في الصين، لأول مرة في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب بحالة رعب سادت العالم أجمع.

وأفادت بكين الخميس، بارتفاع حالات الوفاة جراء الفيروس داخل الصين إلى 2120 شخصا، وأكثر من 74 ألفًا و576 مصابا.

التعليقات