العراق: مقتل متظاهر وإصابة اثنين برصاص "مجهولين" في بغداد

قٌتل متظاهر عراقي، وأُصيب اثنان آخران بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليهم وسط العاصمة بغداد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

العراق: مقتل متظاهر وإصابة اثنين برصاص

عنصر أمن عراقي، في بغداد قبل أيام (أ ب)

قٌتل متظاهر عراقي، وأُصيب اثنان آخران بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق "مجهولين"، الرصاص عليهم، وسط العاصمة بغداد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت "الأناضول" عن مصدر أمني عراقي، لم تُسمّه، القول، إن "مسلحين مندسين أطلقوا النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين بجروح".

وأضاف المصدر أن المتظاهرين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة عليهم، دون تدخل قوات الأمن المرابطة قرب الساحة، لافتًا إلى أن قوات الأمن لا تقترب من أماكن تجمع المحتجين خشية الاحتكاك معهم.

وتجمّع عشرات المتظاهرين في ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير، معقل احتجاجات بغداد، عقب عودة الحركة إلى شوارع العاصمة ومعظم محافظات البلاد، في أول يوم بعد حظر تجوال كلي استمر أكثر من شهر للوقاية من تفشي كورونا.

ووفق الإجراءات الجديدة، فإن الحظر سيكون جزئيا، حيث يتاح للسكان التجول نهارا من 6 صباحا حتى 7 مساء، بدءا من الثلاثاء وحتى 22 أيار/ مايو المقبل.

ووفق تعليمات السلطات، فإنه لا يسمح بتجمع أكثر من ثلاثة أشخاص لغاية أيار/ مايو المقبل.

ومنذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، شهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق رئيس البلاد برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.

وتوقفت الاحتجاجات في 17 آذار/ مارس الماضي، مع فرض السلطات حظر تجوال للوقاية من كورونا، إلا أن عشرات المحتجين ظلوا معتصمين في خيامهم بساحات عامة ببغداد ومحافظات أخرى.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2019، ويصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، التي تحكم منذ إسقاط نظام الرئيس الأسبق، صدام حسين عام 2003.

التعليقات